لا نقلع إلى أي مكان…!

هل تكفي قناعاتنا؟

اعتقادنا أننا نفعل الصواب؟

وإذا حاولنا أن نكون موضوعيين ننظر إلى أفعالنا بعين محايدة، ما هو المقياس المعتمد، رأينا الذاتي، آراء المحيطين، أو نحتاج إلى معايير خاصة، لكن إن كانت هذه المعايير تنجح في المعادلات الرياضية والفيزيائية والتفاعلات الكيميائية، فهل تنجح في قياس الأثر الثقافي والفني؟

أليس للإبداع والعالم الفكري قوانينه الخاصة؟

الخصوصية تأتي من آلية التلقي وذائقة الأفراد المتغيرة حسب الزمان والمكان، أما كيف نقرر أننا ربحنا الوقت الذي أمضيناه في التثقيف، ولم تذهب جهود المبدعين ورواد الفكر هباءً؟

تقليدياً جداً أن نقول: إن القياس يعتمد على النتائج، وأثرها على المجتمع، خاصة ضمن المعطيات السابقة، مع قناعات تسيطر وتقدم كل مبرراتها كي تقنع المؤثرين بجدوى ما يقومون به.

الأثر والنتيجة يحكمها الزمن، ومدى اقترابنا من المسار الحضاري وكبح لجام المشكلات وتبدل وعي الأفراد وانعكاس وعيهم على سلوكهم، هل ينفع الرضا الذاتي، انغلاقنا وتجريم الآخر، وتقزيمه، وحرف النظر عن إنجازاته، وكل تلك الغشاوة التي قد نجبر الآخرين على وضعها، وكأننا في عصر مغلق يأخذ بآراء هزلية لا تفضي بنا إلى أي من دروب المنطق ولا تقلع بنا إلى أي مكان.

مع كل هذه التغييرات في العالم الرقمي نحن مع حالة ارتداد تفضي بنا إلى اهتراء بنى فكرية لطالما أينعت في أوقات سابقة، لأنها رويت من فكر شكل مع مرتاديه نبع حكمة لا ينضب، لكننا اليوم لا نتمكن من تحديد مقاييس واضحة ونحن نعيش حالة إذعان والهاء الكتروني تفصلنا عن كل ما هو أصيل وجوهري.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان