الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود نيّة عند اتحاد كرة القدم لتغيير مدرب المنتخب الوطني واستبداله بمدرب أجنبي ،وإن كانت غير رسمية ، إلا أنها و بشكّل مؤكد مبنية على خلفية وليست من بنات أفكار هذا أو ذاك بأي حال من الأحوال.
طبعاً مبعث هذه الأخبار يعود لسببين رئيسيين أولهما :أن اتحاد الكرة نفسه لم يخف نيته بالتعاقد مع مدرب أجنبي منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق مع المدرب الحالي للمنتخب الكابتن حسام السيد،و ثانيهما: أن اتحاد الكرة يراقب و يتابع و يقيّم عمل المدرب الوطني للمنتخب و قد أكد رئيسه أن تقييماً دورياً سيتم كلّ فترة على أداء الجهاز الفني للمنتخب،وبالتأكيد فإن التقييم قد توصل لنتائج سلبية بعد الخسارات التي تعرّض لها المنتخب والأداء المتواضع الذي تمّ تقديمه.
طبعاً ما نريد قوله هو:إن تحرك اتحاد كرة القدم (في حال صدقت أخبار بحثه عن مدرب أجنبي لمنتخب الرجال) هو تحرك طبيعي جداً وغير مفاجئ لأن القائمين على كرتنا تحت قبة الفيحاء قد أعلنوا عن توجههم بكّل صراحة ووضوح.
على كلّ حال و لطالما أن توجه الاتحاد معروف و رؤية أصحاب القرار واضحة فإننا ننتظر أن يتم إنجاز هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن.