إهمال كبير للمنطقة الصناعية بطرطوس.. والجهات المعنية تتقاضى بدل الخدمات دون أن تقدمها

طرطوس ـ فادية مجد:
أكد عضو اتحاد الحرفيين والمشرف الميداني على المنطقة الصناعية في طرطوس منذر رمضان أنه بتاريخ ١٧ من شهر تشرين الأول المنصرم بدأت حملة ترحيل القمامة المتراكمة في شوارع المنطقة الصناعية من قبل مجلس المدينة، وبالتعاون مع الجمعيات الحرفية في المنطقة الصناعية ومساندة آليات القطاع العام .

إلا أنها توقفت لتنطلق مرة أخرى بفترات متقطعة خلال شهر تشرين الثاني الماضي ولأيام متقطعة، على الرغم من وجود كمية كبيرة من القمامة بحاجة إلى ترحيل، إضافة إلى كم كبير من المخلفات المعدنية من سيارات قديمة وهياكل قاطرات وخردة تشغل مساحات كبيرة من الشوارع والجزر الوسطية، والتي أصبحت بحاجة لتعاون كافة الجهات المعنية لتحديد هوية بعضها، ليصار إلى جمعها وترحيلها وفق الأصول، مبيناً أنه قد تم تحديد مكان للتجميع على أن يتم تأهيله من قبل بلدية طرطوس لتنقل هذه المتروكات إليه، وبعد ذلك يأخذ القرار بكيفية التصرف بها من قبل الجهات المختصة.
وحول واقع المنطقة الصناعية بطرطوس ذكر رمضان جملة من المعاناة حيث قال: المنطقة الصناعية بحاجة ماسة إلى كافة أعمال الصيانة، مشيراً إلى انتشار الحفر في أغلب شوارعها، وكذلك الصرف الصحي والذي أصبح شبه مغلق بعدة نقاط نتيجة عدم إجراء أي صيانة له بشكل فعلي من أي جهة كانت، مع الإشارة إلى أن شركة الصرف الصحي تُحَصِّل مبلغاً مالياً مضافاً على فاتورة المياه، دون تقديم خدماتها ما لم يتم الدفع أولاً.
وتساءل رمضان طالما يتم الدفع أين تذهب هذه الأموال ؟ ولماذا تجبى طالما كافة خدماتها مأجورة؟.
وأضاف بالنسبة للصرف المطري تمت صيانة خجولة له، لا تؤدي الغرض المطلوب، الأمر الذي يضطرنا لفتح عبارات مكشوفة لاستيعاب مياه الأمطار ومنع إغلاق المنطقة الصناعية من كميات الهطل بفصل الشتاء، وقد نجحنا في ذلك منذ العام الفائت، إلا أننا نعتبره حلاً إسعافياً، ومن الواجب أن يتم استبدالها بعبّارات صندوقية حماية للمواطنين والبيئة معاً.
وبخصوص الجزر الوسطية والدوارات والأشجار المتشابكة مع أسلاك الكهرباء فهي بحاجة إلى تقليم وصيانة شاملة لها، إضافة لأعمدة الإنارة الليلية المعطلة منذ سنوات، موضحاً أن هذه الصيانات تحتاج لإتمامها ما يقارب الشهر من العمل الجاد والمستمر، وأيضاً شبكة المياه التي تغذي المنطقة الصناعية أصبحت في نقاط كثيرة متهالكة، عدا خزان المياه الذي يعاني من تسلخات بيتونية بأعمدته والمياه التي تذهب هدراً أكثر من التي تصب بداخله نتيجة اهتراء بعض البواري المتصلة به، أضيف لذلك معاناة عدد كبير من أصحاب المنشآت من تعطل خطوط هواتفهم الأرضية، البعض منها متوقف منذ أشهر طويلة ومنها منذ سنوات، نتيجة عدم تخصيص ورشة خاصة بالمنطقة الصناعية، منوهاً بأن الورشة الموجودة مكلفة قطاعاً واسعاً لتخديمه، الأمر الذي يتسبب بتعطل لكتل عدة، نتيجة انشغالها في نقاط أخرى، مؤكداً أن مركز الكهرباء والمبنى الإداري وكافة الخدمات والبنى التحتية تم إنشاؤها على نفقة الحرفيين والصناعيين وفق نظام إحداث واستثمار المناطق الصناعية والحرفية لتكون الأولوية لتخديمها.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية