الثورة- ترجمة محمود اللحام:
قال الأمين العام لحلف الناتو بنس ستولتنبرغ: “يقدم الحلفاء دعماً غير مسبوق لنظام أوكرانيا، وسيواصلون القيام بذلك مع مئات مدافع الهاوتزر التي قدمها الناتو. فقد أطلقت قوات كييف آلاف القذائف في يوم واحد، أي أكثر من إطلاق قوات الناتو لهذه القذائف في شهر واحد بأفغانستان. وبالتالي، يجب استبدال براميل مدافع الهاوتزر، التي يبلغ طولها 6 أمتار وتزن أطناناً، بشكل متكرر لهذا الغرض، ولهذا نشر البنتاغون وحدة خاصة في بولندا ترسل باستمرار قطع الغيار إلى أوكرانيا”.
هذا الأمر يستلزم زيادة هائلة في إنتاج الحرب وتكاليفها، والتي تصبح عاملاً حاسماً في الحرب، لذلك تقوم الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي بتزويد كييف ليس فقط بكميات متزايدة من الأسلحة، ولكن أيضًا بأنظمة أسلحة بعيدة المدى وقذائف ذاتية التوجيه.
نتيجة لذلك، تستخدم روسيا أسلحة متطورة بشكل متزايد، وهذا بدوره يحدد التصعيد إلى مستويات أكثر خطورة في المواجهة العسكرية بين الناتو وروسيا، وأصبح الوضع أكثر خطورة بسبب الدور الحربي المتنامي للاتحاد الأوروبي.
وقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن 300 مليار يورو التي أودعها البنك المركزي الروسي في البنوك الأوروبية، والتي هي الآن مجمدة بالفعل من قبل الاتحاد الأوروبي، سيتم الآن عزلها واستخدامها فعلياً في الحرب ضد روسيا.
في الوقت نفسه، أعلن ستولتنبرغ أن الناتو يناقش كيفية مساعدة أوكرانيا للانضمام للحلف. وقال: إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو على أساس المادة 5 يجب على 30 دولة في الناتو، بما في ذلك إيطاليا وفرنسا أيضاً، إرسال قواتها المسلحة للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. على خلفية مثل هذا السيناريو، تكتسب حملة خروج إيطاليا من الحرب.
المصدر: موندياليزاسيون
التالي