وقت الفراغ

 

تحديات كثيرة يواجهها أبناؤنا لملء وقت الفراغ،أولها كثافة الواجبات المنزلية، حيث يقضون معظم أوقاتهم بكتابة واجباتهم المنزلية، وماتبقى من الوقت غالباً ماينتظر الأهل منهم “أن يدرسوا ويدرسوا ” وخصوصاً طلاب الشهادة الثانوية والتعليم الأساسي، وذلك لعدم وعي الآباء أهمية وقت الفراغ وأنه من حق الأبناء قضاؤه فيما يشاؤون وبما يعود عليهم بالفائدة والمتعة، ويبدو الأمر أكثر صعوبة عندما لايجد هؤلاء مرافق للتسلية في حيهم أو لايستطيعون الانضمام إليها لممارسة هوايتهم بسبب ارتفاع تكاليفها، وأما الخروج مع صديق لملء وقت الفراغ فلا يفضله الآباء وتكثر الاشتراطات عليه من حيث الزمان والمكان ومصروف الجيب.

في ظل ضغوطات معيشية حياتية أسرية قاهرة وبيئة منزلية تبعث على الضجر والملل تبرز أهمية المدرسة لتجديد الطاقة وتنشيط الأبناء من خلال الأصدقاء، حيث السرور والضحك واللعب في جزء معقول من الزمن (الاستراحة)ينفعهم ويحفزهم للمتابعة الدرسية والمثابرة والاجتهاد، والمحافظة على الوقت ليس يعني أن يملأ كله بالدراسة، وكذلك حصص الرياضة والفنون التي تجعل الذهاب إلى المدرسة أكثر جاذبية ومتعة، وتخصيصها للمواد العلمية يحرم الطلاب الفرصة لتطوير مواهبهم وهواياتهم وهي ليست مضيعة للوقت كما يعتقد البعض.

من المؤكد أننا لانريد أن تكون أوقات الفراغ طاغية على أوقات العمل بل خاضعة لحكم العقل وليست الغاية منها قتل الوقت، بل استثماره لغاية يرتضيها العقل ولفائدة جسدية ونفسيةوخلق الدافعية للعطاء والإبداع.

 

آخر الأخبار
نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع المرسوم رقم (19) لعام 202... قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام