الرقة في يوم قائظ
حين أنهيت السندويشة التي طلبتها، ما كدت أنبس ببنت شفة حتى بادرني صاحب المحل: تفضل أستاذ هذه الثانية، ولكن ما أدراك أني أريد الثانية؟ يبتسم: كل من يدخل هذا المكان الصغير يطلب الثانية، لست وحدك، أتناول السندويشة وعيناي مسمرتان…