افتتاح أكبر سوق لمنتجات مشاريع النساء الريفيات في حديقة تشرين بدمشق

 

 

افتتح أمس مهرجان «ريفية» في حديقة تشرين الذي تستمر فعالياته حتى 25 تشرين الأول الجاري، وهو أكبر سوق لمنتجات مشاريع النساء الريفيات ، وملتقى لبيع المنتجات الريفية المصنعة محلياً بأيادي نساء الريف السوري المكافحات، وبأسعار منافسة ومهارة وتقنية وخبرة متراكمة على مر الأجيال، كما أنه المهرجان الأكبر في سورية لهذه المنتجات.
وأشار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري خلال افتتاحه المهرجان إلى ان منتجات المرأة الريفية تحظي بدعم حكومي تجلى من خلال سلسلة من الاجراءات بدءا من تشجيع الزراعات الاسرية ثم تصنيع المنتجات المنزلية وتسويقها لافتا إلى ان الوزارة أنشأت هذا العام اربع صالات لتسويق منتجات المرأة الريفية في ريف دمشق والقنيطرة وحلب وحماة اضافة إلى الصالات التي أقيمت في السنوات الماضية باللاذقية.
واضاف ان هذا المهرجان الذي تشارك فيه عشرين وحدة تنمية إرشادية و212 امرأة بشكل فردي، منوها إلى أهمية الدعم الحكومي الكبير للأسرة الريفية من خلال تنفيذ برنامج زراعي تنموي بقيمة 3 مليارات ليرة يستهدف 49000 أسرة ريفية كخطوة أولى أما الخطوة الثانية فتتمثل بالتصنيع الريفي المنزلي وهو جزء من المشروع الحكومي المتكامل الذي يتم فيه تأمين وحدات تصنيع محلية لخدمة المرأة الريفية، وقد تم توزيع هذه الوحدات على كافة المحافظات السورية وصولا إلى المرحلة الثالثة وهي تسويق هذا المنتج الزراعي حيث يتم تقديم شهادة رسمية لكل امرأة تقوم بإنتاج مادة صنعية محلية معينة لنأتي اليوم إلى المرحلة الرابعة والأخيرة من برنامج الدعم الحكومي لتحسين وزيادة دخل الأسرة الريفية السورية عبر إطلاق هذا المهرجان «ريفية» ليكون ماركة مسجلة تتمتع بكافة المواصفات القياسية السورية وهذه الخطوة هي الأولى في الوطن العربي في هذا الاتجاه
بدورهابيّنت د.رائدة أيوب مديرة تنمية المرأة الريفية أن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو اطلاق «ريفية» ماركة مسجلة لتكون بوابة عبور للمرأة الريفية تستطيع فيها مزاولة مهنتها بشكل رسمي و قانوني مؤكدة أن الهدف من هذا المهرجان هو خلق قناة تواصل مباشرة بين النساء المنتجات في الريف وبين المستهلك والمنتج ، والتعريف بهذه المنتجات وتسليط الضوء عليها، وخلق روح التنافسية بين المنتجات لجهة جودة المنتج وتوضيبه وتنوعه، واستقطاب زبائن جدد لهذه المنتجات، وخلق قنوات اتصال بين المشاريع المتناهية الصغر وبين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومحاولة فتح منافذ تصديرية لهذه المنتجات مما يرفع وتيرة العجلة الاقتصادية لهذه المشاريع ويخلق بيئة ريفية تؤمن لقمة العيش للنساء اللواتي وضعن على عاتقهن أن يعلن عائلاتهن.
من جانبه قال ممثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو بسورية مايك روبسون في تصريح لـ سانا: ان منظمة الفاو تقوم بتدريب النساء الريفيات على تصنيع وتسويق المنتجات والحفاظ على سلامتهن وكيفية تحسين دخلهن.
وأكد مدير زراعة حلب المهندس نبيه مراد أن المديرية أنشأت سوقاً خاصة لتصريف منتجات المرأة الريفية الحيوانية والنباتية واليدوية والتي بدأت تستعيد عافيتها بعد تحرير أغلب الريف الحلبي وعودة نسائه للانتاج، مبينا أن خمسة مشاريع مشاركة من حلب في هذه الدورة للمعرض.

دمشق ـــ موسى الشماس:
التاريخ: الجمعة 18-10-2019
الرقم: 17101

آخر الأخبار
الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية نمو هشّ وفقر متواصل تنفيذ اتفاق 10 آذار.. فرصة تاريخية لتوحيد سوريا واستقرارها فرصة إضافية لتثبيت الملكية في تنظيم جنوبي المتحلق بدمشق