“قسد” وركلات التخلي

بمسلات الأوهام الانفصالية حاكت ميليشيا قسد شبكة تآمرها على وحدة الأراضي السورية وقطعت أشواطاً في التمادي العدواني وفي ممارسة طقوس الارتهان والعمالة الصاغرة للاحتلال الأميركي الذي يستخدمها حطباً في أفران أطماعه.

ففي لهاثها لتحصيل جزرة الانفصال من بين أنياب الثعلب الأميركي ارتضت أن تكون حربة مسمومة بالخاصرة الشرقية السورية، وأوراق تفردها واشنطن على طاولة المساومات لتعطيل التحرير وعرقلة تعافي السوريين بحرمانهم من مقدراتهم وثروات وطنهم، التي ينهبانها بلصوصية سافرة على الملأ الدولي.

فأميركا لا يهمها أن تلقي بأدواتها الوظيفية من نظام تركي مجرم وميليشيا عميلة وقوداً في نيران مصالحها إن اقتضت الحاجة المرحلية ذلك، لتبقي جبهة مستعرة أو تؤجج حرائق اضطرابات، وطبيعة المرحلة الأخيرة من عمر إرهابها على الجغرافيا السورية تتطلب رفع حرارة مناوراتها إلى أعلى درجات العته السياسي والعسكري، فتترك لأردوغان الحبل على غارب إرهابه، وتضحك على لحى “قسد ” بالربت على كتف مآربها كأسلوب تعتمده لإغراء الحمقى بالانتحار على حافة الأوهام.

في المقابل مازالت “قسد” تدفن رأسها في رمال الحماقة، برغم أن صفعات الرفض الشعبي على وجوه إرهابها أكبر برهان على أن استطالات أوهامها الانفصالية مستحيلة التحقيق، وإن المقاومة الشعبية ستطوقها بحزام نار يحرق قش مخططاتها، ورغم التخلي الأميركي عنها مرات ومرات.

اليوم باتت قسد على مفترق طرق كلها تؤشر وتقود إلى هاوية الأوهام وبات متزعمو إرهابها يتحسسون صفعات التخلي الأميركي ويتخوفون باعترافاتهم من قادم أيام يركلهم فيها مشغلهم الذي يصم آذانه عن سماع استغاثاتهم، ويتركهم يندبون الخيبة على قارعة التخلي المهين، وهم بسددون فواتير انصياعهم الصاغر .

من يعول على أميركا سيسقط من ثقوب غربال مصالحها فسياساتها لا تحكمها مبادئ نظيفة أو عهود وذمم، ومن يتوهم أنه سيرتوي من قرب عربدتها سيقضي عطشاً، ومن يلتحف برداء خيانته وعمالته سيرتجف من صقيع التبعية الرخيصة ويلتسع بسموم رهاناته الخاسرة.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة