الثورة:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة سالم شرق نابلس وحاصرت منزلا يعود للمواطن عبد السلام عيسى، قبل أن يتم اعتقاله.
وذكرت وكالة وفا أن مواجهات اندلعت في البلدة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
على التوازي أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عقب إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع مداخل بيت أمر شمال الخليل، واعتراضه لإحدى الجنازات في البلدة.
وذكرت الوكالة بأن قوات الاحتلال التي انتشرت على أسطح المنازل والمحال التجارية، أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت المشاركين بجنازة من الوصول إلى مقبرة البلدة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشيعين، ما أدى إلى وقوع مواجهات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
في الأثناء اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين ورشوهم بغاز الفلفل على الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن مصادر محلية أن عددا من المستوطنين بالقرب من مدخل ما يسمى “مستوطنة يتسهار”، استهدفوا المركبة التي كانت تقلهم، وهم في طريقهم من نابلس الى رام الله، واعتدوا عليه وعلى زميلته وسائق المركبة، وقاموا برشهم بغاز الفلفل.
يشار إلى أن المستوطنين يغالون في وحشيتهم بحق المواطنين في المنطقة المذكورة، سواء الاعتداء عليهم، أو رشق مركباتهم بالحجارة، الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم.