الثورة:
معالي السيدة أودريه أزولاي المديرة العامة المحترمة …
تهدي اللجنة الوطنية السورية لليونسكو أطيب تحياتها إليكم، وإشارة إلى احتفالية اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به المنظمة في 18 كانون الأول من كل عام.
يسرنا أن نحيل إليكم الرسالة الواردة إلينا من السيد الدكتور جورج جبور صاحب فكرة يوم اللغة العربية العالمي
الرئيس الفخري للرابطة السورية للأمم المتحدة، وسابقا: أستاذ ورئيس قسم السياسة في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، جامعة الدول العربية، خبير مستقل لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وفيها يبين الباحث الدكتور جبور:
منذ أثيرت في دار الندوة في بيروت عام 2014 انتقادات لمغزى اقتراح اليونسكو يوم 28 كانون الأول موعدا ليوم اللغة العربية العالمي ، وهو اقتراح حظي بموافقة لاحقة، تتصاعد حدة الانتقادات. وجوهر ما يؤخذ على الاقتراح الذي أصبح قرارا ونرجو أن يعاد النظر فيه، هو أنه يغيب الغنى الثقافي والحضاري والسياسي العربي.
تتحدث الأيام العالمية الأخرى عن إنجازات حققها إنجليز وفرنسيون وروسيون واسبان.
أما يوم العربية فهو توافق بين دول، يقال: توافقت الدول بأثر من حرب تشرين. إذن فليكن يوم 6 تشرين هو الموعد. أو فليكن يوم بدء التنزيل الشريف. أو فليكن يوم المتنبي أو فليكن يوم إطلاق الفكرة من جامعة حلب في 15 آذار 2006.
يقترب يوم 18 كانون الأول. فلتكن المناسبة فرصة تعلن بها اليونسكو فتح باب النقاش واسعا في التاريخ الأمثل لموعد يوم اللغة العربية وليكن ذلك بالتنسيق مع الألكسو التي كانت قررت يوما ثم غيبته.
إن القول بأن موعد 18 كانون الأول “رسخ وله تقاليده” لا يكفي. إنه يوم شاذ . كان اقتراحه خطأ منذ البداية. واستمراره خطأ مستمر.
آملين الاطلاع على مضمونها وإيلائه الاهتمام اللازم كونه صاحب الفكرة في اعتماد يوم عالمي للاحتفال باللغة العربية.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية السوريةلليونسكو الدكتور دارم طباع