الثورة – ترجمة محمود اللحام:
نهر من المال، يُطرح من متطلباتنا الحيوية، يعيده الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، حيث يغذي الحرب والفساد. فقد خصص وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ملياري يورو أخرى للدعم العسكري لأوكرانيا.
إذ يهدف ما يسمى صندوق السلام الأوروبي، الذي تم استخدامه منذ عام 202 لتسليح وتدريب جيش كييف، إلى زيادته على أساس سنوي، من 400 مليون في البداية إلى أكثر من مليار يورو. ويضيف هذا أموالاً أخرى إلى 30 مليار يورو أنفقها الاتحاد الأوروبي في الفترة من كانون الثاني إلى تشرين الأول في هذا العام لتسليح أوكرانيا.
إضافة إلى ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي منح الحكومة الأوكرانية 19 مليار يورو في شكل قرض، وهو يعلم جيداً أنه لن يتم إعادتها أبداً، في القمة التي عقدها الرئيس ماكرون في باريس، لتقديم المزيد من المساعدات المالية إلى كييف.
في بلد يتميز بالفعل بانتشار الفساد على جميع المستويات، من المستحيل عملياً، في ظل وضع الفوضى الحالي، التحكم في الوجهة الفعلية لهذا التدفق الهائل للأموال والأسلحة، وجزء كبير منه ينتهي بالتأكيد في أيدي مجموعات القوة، ما يجعله يختفي في الدوائر السرية.
نائب رئيس البرلمان الأوروبي إيفا كايلي الممثل الاشتراكي اليوناني المنتمي إلى مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين (التي ينتمي إليها حزب بارتيتو الديمقراطي لإيطاليا، وعن فرنسا كتلة بارتي الاشتراكية، نوفيل دون نيو ديل ، ومكان بوبليك ، إن دي تي) تم القبض عليه مع عدد قليل من الأشخاص الآخرين (بما في ذلك 4 إيطاليين) بناءً على مذكرة من العدالة البلجيكية بتهمة الفساد وغسيل الأموال والمشاركة في منظمة إجرامية.