إعادة إقلاع جديدة

تشكل ساحة (السبع بحرات) معلماً مميزاً في دمشق وهي نقطة التقاء لعدد من أحياء دمشق، ونستطيع أن نقول بأنها أحد الساحات التي يتركز فيها العمل الاقتصادي، إضافة إلى أنها نقطة علام بين من يأتي لزيارة دمشق من باقي المحافظات أو من الخارج .
وبعيداً عن ارتباط طفولتي بهذه النقطة القريبة من منزل أسرتي السابق، وتكرار اسم السبع بحرات على مسمعي الذي يذكرني بقصص جميلة قرأتها عن بحيرة البجع، فإني أجد بأنه ربما باتت تحتاج تلك الساحة لنوع من الترميم مع الحفاظ على شكلها الأول بوصفها معلما تاريخياً يعود إلى سنين طويلة ويعبر عن حقبة مرت على سورية.
وبغض النظر عن أي حقبة تاريخية سلبية مرت على بلدنا، فإننا نحتاج لبقاء معلمها وشكلها وأحجارها الأولى لتكون شاهداً مادياً، فبعض الدول تلجأ إلى متاحف الشمع حتى تستذكر ما مر عليها من حقب، وثمة ساحات يتم تقليدها لتصبح على شكل أثري، وعند متابعتك لأي برنامج وثائقي أكثر ما يشدك المرور على المعالم التاريخية وبقائها على حالها مع بعض الترميم.
المهم ما قصدته هو أن ساحة السبع بحرات ساحة عامة ونقطة مشتركة وربما جميعنا مر من ذلك المكان، وهنالك من قصده فقط لرؤية تلك الساحة التي رغم مرور الزمن لازالت تحتفظ بخصوصيتها، لذلك كان من الممكن أن يعاد البريق إليها من خلال عملية ترميم تحافظ على أحجارها القديمة التاريخية مع إعادة تأهيلها، فكبرى المعالم الأثرية تخضع لعمليات ترميم تحافظ على خصوصيتها وشكلها الموضوعي.
وأما بالنسبة للتكلفة المادية التي يحتاجها مشروع إعادة التأهيل بعد أن فقد اسمه (فالمخطط يشير إلى إعادة بناء جديدة وليس ترميماً)، حيث جاء رقم التكلفة المادية ثقيلاً على المسامع وتصدر (الترند) في ختام عام، كان الأكثر مرارة على الصعيد المادي والاقتصادي أدى إلى تراجع قيمة الليرة السورية، ما طرح التساؤل: ترى لماذا لم يوظف هذا المبلغ الذي يشير إلى حجم التضخم لدعم الليرة السورية أو لدعم مشاريع الطاقة البديلة؟
على أي حال وفي آخر أيام ٢٠٢٢، جميعنا يحتاج لإعادة إقلاع مع بداية عام جديد، سواء من القطاعين العام والخاص أو المجتمع الأهلي تركز على مشاريع تنموية وأكثر أولوية تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة