الثورة – هراير جوانيان:
لم تكن عودة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى المباريات المحلية ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم موفقة، وذلك بعد توقف مسيرته مع المنتخب البرازيلي في مونديال قطر عند الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام منتخب كرواتيا، رغم أنه كان المرشح الأول للفوز باللقب.
ولم يتمكن اللاعب السابق لنادي برشلونة الإسباني من إنهاء المباراة الأولى بعد العودة، ضمن الأسبوع السادس عشر للدوري الفرنسي، التي فاز بها فريقه أمام نادي ستراسبورغ 2-1، إثر تحصّله على البطاقة الحمراء في الدقيقة الـ63 ، بعد أن جمع بطاقتين من اللون الأصفر في ظرف دقيقتين.
وكانت البطاقة الأولى بعد اعتدائه المجاني على أحد لاعبي الفريق المنافس، كرد فعل منه على الاعتداءات الكثيرة التي تعرّض لها بدوره طوال المباراة. أما الثانية، فكانت بعد أن حاول التمويه للحصول على ضربة جزاء، إثر سقوط مجاني لم يتردد الحكم الذي كان قريباً من العملية بعده في إشهار الإنذار الثاني نحوه.
ولم يمنع إقصاء النجم البرازيلي فريقه من تحقيق الفوز، واقتناص النقاط الثلاث في الدقيقة الأخيرة من الدقائق الأربع التي أعلنها الحكم وقتاً إضافياً، بعد أن سجل كيليان مبابي الهدف الثاني بواسطة ضربة جزاء، تحصّل عليها بنفسه، في الوقت الذي كان فيه ماركينيوس صاحب الهدف الأول لناديه، وصاحب الهدف الوحيد للفريق المنافس بكرة عكسية في شباك حارس مرمى فريقه جيانلويجي دوناروما.
وتلقى نيمار رابع بطاقة حمراء مع فريق باريس سان جيرمان، كانت الأولى في موسم 2019-2020، فيما عاش الموقف عينه مرتين في موسم 2020-2021 مع نادي برشلونة الإسباني، فقد رفعت البطاقة الحمراء في وجهه مرة واحدة، وكانت في موسم 2016-2017، بينما طرد 3 مرات مع فريق سانتوس، في أول 3 مواسم له بعالم كرة القدم، أعوام 2011 و2012 و2013.
