الثورة – هشام اللحام:
خسر الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، في بداية مشواره بالموسم الجديد، أمام البريطاني كاميرون نوري، وذلك في مستهل مواجهات إسبانيا، بالنسخة الأولى من كأس يونايتد المقامة في أستراليا.
وتمكن نوري، المصنف الـ14 عالمياً، من التغلب على نادال بواقع 3-6 و6-3 و6-4، في ساعتين و45 دقيقة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أستراليا أيضاً.
وبفوز نوري، تتقدم بريطانيا بنقطة على إسبانيا، في انتظار باقي مباريات الجولة الأولى، حيث ستواجه الإسبانية نوريا باريساس نظيرتها البريطانية كيتي سوان. وفي إطار ذات المجموعة، خاضت بريطانيا وأستراليا خمس مباريات، انتهت بتقدم بريطانيا 3-2.
وجاءت هذه الهزيمة بعدما أعلن نادال أخيراً، أنه سيسعى للدفاع بنجاح عن لقبه في أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، المقررة في الشهر الحالي، رغم تراجع مستواه قليلاً، بعدما طاردته الإصابات في عام 2022.
وأثارت هزيمة الإسباني رافائيل نادال، في بداية مشواره بالموسم الجديد، ردود أفعال عديدة. ونقلت صحيفة سبورت الإسبانية، ردود أفعال الماتادور الإسباني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، والذي بدا فيه رافاييل منزعجاً من الأسئلة حول إمكانية اعتزال رياضة التنس، نهائياً، بعد تقدمه النسبي في السن. ورد نادال على أحد الصحفيين غاضباً: لا أحتاج إلى الاستمرار في اللعب لأي سبب معين، بل إنني أستمر في ذلك بسبب شغفي بهذه الرياضة، عندما ينتهي الشغف، سأعتزل، لكن يبدو أنك مهتم جدًا بالاعتزال. أما بخصوص الهزيمة، فقد أكد النجم الإسباني: على الرغم من أن هذه المباراة لم تكن كارثية، إلا أنه يمكنني أن أفعل الأشياء بشكل أفضل بكثير، أحتاج إلى أن أكون أكثر صلابة، وأرتكب أخطاء أقل وأحسن من قدراتي البدنية، كنت أفتقر إلى السرعة، ولكن بتتالي المباريات سأتحسن أكثر.