مع بداية العام الجديد، لا بد أن تكون أحلامنا ومتطلباتنا الرياضية قد اختلفت بعد أن كانت سنة ٢٠٢٢ فقيرة بالإنجازات الرياضية السورية وفيها الكثير من العثرات والهنّات.
لايمكن بأي حال من الأحوال في ظل الواقع الحالي الذي تعيشه رياضتنا بمعظم الألعاب أن نرفع سقف الطموحات على المستوى الفني وكذلك الإداري أو التنظيمي، ولكن يمكن أن نبدأ بالتصحيح حال الاعتراف بمشاكل رياضتنا التي تبدأ من الأندية وأبرزها الجانب الاستثماري في منشآت الأندية.
وبالتأكيد فإن القاصي قبل الداني يعلم أن استقرار الأندية ونجاحها سينعكس على المنتخبات، ولذلك فإننا ننتظر أن تتركز جهود الاتحاد الرياضي العام في السنة الجديدة على معالجة الخلل الاستثماري في منشآت الأندية، ولاسيما أن رئاسة الوزراء أصدرت ما يسمح بإعادة تقييم أي عقد استثماري وفق الأسعار الرائجة، مع عدم تجاهل نجاح رئيس الاتحاد الرياضي بإعادة تقييم بعض الاستثمارات في أندية حلب.
على ذلك فإن مطلبنا هو أن تتركز جهود المنظمة الرياضية الأم على معالجة الخلل الاستثماري لأن فوائد هذا الجانب كبيرة وكثيرة وانعكاساتها إيجابية على رياضتنا.