تقييم ومتابعة

 

يهدف تقييم الأداء المؤسساتي ضمان الجودة وتعزيزها، من خلال مقارنة الأداء الفعلي مع المعايير المحددة مسبقاً في الخطط والاستراتيجيات الموضوعة، بما يساعد على كشف الاختلافات وتحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات للوصول إلى نجاح المؤسسة ككل، ومن هنا يمكن أن يتم تحديد الفارق بين ما هو مخطط له وما تم إنجازه فعلياً خلال عام.

يعود التقييم المستمر والمتواصل بالفائدة والنفع على المؤسسة والعاملين على حد سواء، من خلال المحافظة على الإنتاجية والتحفيز لأداء أفضل بما يوفر فرصة للإبداع وتقييم الخدمات على الشكل المطلوب، ويعزز تقديرهم والتواصل الفعّال معهم، والقيام بأفضل ما لديهم، والحد من هدر الموارد المالية من خلال تقليل التكاليف والنفقات بما لا يؤثر على جودة الخدمة.

الأمر الذي ينتج عنه تنمية وصقل المهارات بما يسهم في تحقيق أهداف المؤسسات، وتمكينها من مسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي والإلمام بأساليب العمل الحديثة بما يضمن الأداء الأمثل لمهام العاملين، ويبدو من الأهمية بمكان لجهة التدريب الإداري الهادف إلى إعداد العاملين وإرشادهم والوصول بهم إلى مستوى وكفاءة علمية ومهارات عملية مناسبة ومتطورة تساعدهم على ممارسة وظائفهم وأداء واجباتهم.

في مرحلة ما بعد الأزمة ستكون هناك حاجة ملحة لجهد شامل لإعادة تقييم وتأهيل الأداء المؤسساتي باستخدام نهج شمولي يغطي الوضع الاجتماعي الاقتصادي والعوامل المحددة للسياسات والاستراتيجيات الوطنية التي لها تأثير كبير على جميع القطاعات، ولا بد أن يقوم هذا التقييم على دراسة قدرة وكفاءة ووظيفة المؤسسات في تقديم الخدمات المختلفة من دون أن يغفل عن الأمور الخدمية والحياتية.

من الضروري على الجهاز الحكومي العمل لإعادة بناء مقومات صمود الدولة والاستجابة لمتطلبات ما بعد الحرب، من خلال إجراء الدراسات الكفيلة بتغيير الواقع للأفضل من خلال تطوير الأنظمة الإدارية وهيكلياتها، ورفع كفاءة وفعالية الجهة العامة في تنفيذ مهامها وتقديم خدماتها، والانتقال إلى استخدام أساليب الإدارة المعاصرة كأداة لإحداث التغيير المدروس الهادف إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة قادرة على تحسين الأوضاع المعيشية.

آخر الأخبار
إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية ثلاثة مفاتيح لأبواب التعافي الاقتصادي في سوريا الفيدرالية في سوريا.. وصفة فاشلة "الكونغرس" يستعد لعقد جلسة استثنائية بشأن إلغاء "قانون قيصر" الشهادات العامة بحلّة جديدة.. نموذج حديث مع ميزة التحقق عبر QR "حكي من القلب".. دعم نفسي يفتح أبواب الحوار وبناء الثقة بالذات حين تتحول صناعة "القش" إلى فن.. والإبداع إلى حكاية هل يصبح لدينا وزارة للتدريب؟ الظروف تكشف عورة عمل (لانا).. شروطه لاتُمس والمماطلة تتواصل ! رفع أسعار الإنترنت عبء جديد يثقل كاهل المواطنين ويفاقم العزلة الرقمية الاعتداء على أي كادر تعليمي.. أزمة أخلاق أم ضعف قانون؟  احتباس الأمطار.. يهدد البيئة والفلاح ويغلق نوافذ الإنتاج ضمانات المستثمر.. "مفتاح" جذب رؤوس الأموال إلى سوريا " نهفة".. في خيوطها ألف حكاية سورية    لقاء سوري – فرنسي..   الشيباني يبحث مع مستشارة ماكرون قضايا سياسية    الأولى منذ التحرير.. وزير الخارجية الشيباني يتوجه إلى الصين  ارتفاع أسعار مدخلات إنتاج الفروج    انخفاض أسعار الفروج.. "الدواجن" تحذر من خسائر وتطالب بضبط التهريب