الشهيد سليماني رمز للمقاومة وانتصار الحقوق

الثورة- عبد الحميد غانم:
مرت بالأمس الذكرى الثالثة على استشهاد القائد قاسم سليماني الذي كان له دور كبير في دعم سورية والقضية الفلسطينية، وكان مؤمناً بانتصار المقاومة وزوال الاحتلال الصهيوني، وكل المقاومين يتذكرونه باعتباره السند الذي وضع المقاومة في فلسطين على رأس أولوياته.
لقد سار الشهيد سليماني على خطا الإمام الخميني في حب قضية فلسطين والإيمان بحقوقها، فعمل طيلة حياته على دعم القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة ومواجهة المشروع الأميركي الغربي الصهيوني في المنطقة والعالم، كما وقف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب، وقاتل الإرهابيين في الصفوف الأولى إلى جانب الجيش العربي السوري والحلفاء، ودافع عن سيادة سورية والتصدي لمشروعات التقسيم والعدوان.
لقد جاد الشهيد سليماني بدمه في سبيل فلسطين وتحريرها، وانتصر للشعب الفلسطيني، ويعد رمزاً من رموز التحدي ومجابهة العنجهية والغطرسة الصهيو – أميركية ورمزاً للشجاعة والانتصار لكلّ الأحرار والشرفاء في هذا العالم.
لقد شكل القائد الكبير الشهيد سليماني خطراً كبيراً على وجود الكيان الصهيوني، ووقف سداً ودرعاً في وجه الأطماع والمخططات الأميركية للسيطرة على شعوب الأمة ونهب مقدّراتها، وكان نموذجاً في تقديم كل شيء من أجل القضية والمقاومة الفلسطينية، حيث شكّل تطويرها وتوسيع قدراتها وتمتين جبهتها أهم الأولويات له.
كان الشهيد قاسم سليماني رجلاً كبيراً له بصماته وحضوره الواسع على مستوى محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي.
ونحن إذ نستذكر سيرة القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني ودوره الكبير في مساندة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة حيث ركّز جهده من أجل زوال الكيان الصهيوني وكنسه عن أرض فلسطين، نؤكد أن نهج ومشروع الشهيد سليماني المقاوم سيظل متوهجاً ومتقداً، وسينتصر رغم هرولة محور التطبيع والركوع نحو العدو الصهيوني.
وسيبقى المقاومون في محور المقاومة الباسلة في سورية وفلسطين والمنطقة عموماً أوفياء لدماء الشهيد الكبير قاسم سليماني ورفاقه وسيظلون أوفياء على عهده بالسير والثبات على طريق القدس حتى النصر والتحرير والعودة.
إن دم الشهيد سليماني والشهداء الذين سقطوا فداء للقضية ومواجهة المشروع العدواني التقسيمي لن يذهب هدراً، وسيبقى هذا الدين في رقاب المقاومين للرد على هذه الجريمة النكراء، ولابد من محاسبة القتلى والإرهابيين والمحتلين الذين خلفوا الكثير من الكوارث على المنطقة والعالم، وأن هذا سيعزز مسيرة المقاومة التي مازالت بصمات الشهيد سليماني واضحة على المقاومة وسيبقى المقاومين سائرين على درب المقاومة حتى تحرير فلسطين وكل الأراضي المحتلة من الاحتلال بكل أشكاله الأميركي والصهيوني والتركي وهزيمة الإرهاب والإرهابيين.
وكلنا يثمن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم المقاومة، وعلاقتها بسورية علاقة استراتيجية لم تنقطع ومستمرة حتى تحقيق الأهداف المشتركة.

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا