الثـــــورة:
اقتحم عالم “الميتافيرس” في الآونة الأخيرة بقوة كافة المجالات، خاصة الرياضات والألعاب الإلكترونية، مما يمهد لقوة رياضية جديدة، في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بهذا المجال، وإقبال عدد من الشركات العالمية في رعاية وتأسيس بطولات إلكترونية تتركز في الأساس على “Metaverse”.
وفي هذا الصدد، فقد كشفت شركة OWO عن قميص Haptic OWO اللمسي الذي يستخدم سلسلة من “الأحاسيس الدقيقة” التي تتحد معاً لتجعلك تشعر بجوانب مختلفة من ألعاب الواقع الافتراضي، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية هذا العام كوسيلة لجعل الألعاب غامرة أكثر.
وبحسب الشركة، فتساعد الأقطاب الكهربائية وأجهزة الاستشعار الموضوعة بشكل استراتيجي على طول القميص وحتى في الذراعين المستخدمين في الحصول على شعور غامر حقاً أثناء اللعب، ويتيح لك التطبيق معايرة الأحاسيس لتتناسب تماماً مع مدى شدة أو اعتدال ردود الفعل اللمسية.
حيث إن OWO هي الشركة الوحيدة التي يمكنها إعادة إنتاج عدد لا حصر له من الأحاسيس الجسدية الواقعية، وذلك على عكس الأجهزة الأخرى التي تستخدم الاهتزاز لإعادة إنتاج إحساس واحد.
وبما أن كل جسم يختلف عن الآخر، يمكنك معايرة الأحاسيس لجعل تجربتك فريدة،، وإذا ارتديت القميص لن ترى وتسمع اللعبة فحسب، بل ستختبرها من خلال حاسة اللمس أيضاً، ويساعد تصميم القميص وتطبيقه في ترجمة مكتبة كاملة من الألعاب إلى أحاسيس مختلفة، وتجتمع المستشعرات الدقيقة معاً لإنشاء تجربة أكثر واقعية تضيف طبقات وعمق لما تشعر به.
ويقدم القميص أكثر بكثير من مجرد القدرة على تجربة جروح الرصاص، حيث يمكنك أن تشعر بكل شيء بدءاً من الصدمة (لكمة أو طلقة نارية أو حتى جرح خنجر) إلى التفاعلات (ارتداد البندقية إلى المقاومة أثناء دفع الأشياء) وحتى تجارب مثل هبوب الرياح والتوتر وما إلى ذلك.
مواصفات قميص Haptic OWO:
– لباس خفيف الوزن مصنوع من الليكرا المرن ومتوفر في ما يصل إلى 9 أحجام مختلفة لكل من الرجال والنساء.
– تم تبطينه من الداخل بـ 10 أقطاب كهربائية موضوعة في جميع أنحاء الجذع والذراعين والتي توفر ردود فعل لمسية من خلال تجربة لاسلكية تماماً بفضل بلوتوث 5.2.
– يوجد في القميص منفذ USB-C يتيح شحن البطارية المدمجة، والتي توفر 8 ساعات من الاستخدام عند الشحن الكامل.
ماهو الميتافيرس؟
الميتافيرس “metaverse” هو مزيج من التجارب الاجتماعية التي تتوفر أونلاين أو عبر الإنترنت، والتي قد تتوفر أحياناً بطريقة مجسمة 3D أو من خلال الاندماج في الواقع الحقيقي، وذلك في إشارة للاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR في توفير تجارب اجتماعية جديدة، بحيث يمكن مشاركة تجارب جديدة مع الآخرين والقيام بأنشطة متنوعة معاً عن بعد.