الثورة – اسماعيل جرادات :
من مدرسة الصاحبة بدمشق، أقدم المدارس التي لا تزال تعمل كمدرسة في العالم، أسست أواخر العهد الأيوبي، وبحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية انطلقت فعاليات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
الوزير طباع أشاد بما شاهده من حسن تنظيم وإدارة، ووجه بتكريم الأطر الإدارية والتدريسية، وأكد جاهزية الوزارة لتلبية احتياجات المدرسة للنهوض بواقعها، لافتاً إلى أهمية البعد التاريخي للمدرسة الذي تجاوز بناؤها ٧٠٠ عام، مبيناً أن السوريين كانوا ولا زالوا يتميزون بالتسامح والمحبة، ويجسدون مجد الأمة بتاريخها ولغتها.
فيما أكد مدير التربية سليمان اليونس أن الاستعداد لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بدأ مع بدء العطلة الانتصافية عبر لقاء الموجهين الاختصاصيين، وتعاون مديري المدارس من خلال الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي وتهيئة البيئة المناسبة لاستقبال التلاميذ والطلاب.
تخلل الجولة فقرات غنائية راقصة قدمها تلاميذ المدرسة، وتكريم أقدم تلميذ فيها بتقديم شهادة تقدير له.
المدرسة تستوعب حالياً ١٥٩ تلميذاً وتلميذة من الصف الأول حتى الصف الرابع، وعدد أطرها الإدارية والتدريسية ١٣ معلماً وإدارياً.