عمال نقابة النقل البري بدمشق يطالبون بدعم شركة النقل الداخلي بالباصات واليد العاملة الفنية والإدارية المؤهلة
الثورة – غصون سليمان:
عقدت نقابة عمال النقل البري مؤتمرها السنوي بحضور التنظيم الحزبي والنقابي والإداري.
رئيس مكتب النقابة مازن ابراهيم أكَّد حرص مكتب النقابة على معالجة العديد من المشكلات التي تواجه العمل وتحقيق المزيد من المكاسب للعمال وتطوير الخدمات المقدمة لهم رغم الظروف الصعبة.
واشار إلى أهمية الجولات الميدانية على التجمعات العمالية وحل الكثير من المشكلات في تلك التجمعات مع الإدارات المعنية ومنها متابعة رفع متممات الرواتب في شركاتنا،حيث أنجز قسم منها وهناك متابعة لما تبقى منها في باقي القطاعات، لافتاً أن عدد المنتسبين للنقابة بلغ ٥٠٩١ عاملاً، منهم ٢٥٦٧ قطاع خاص، وبلغت المساعدات الاجتماعية والصحية المقدمة من مكتب النقابة ٧٠ مليوناً و٧١٧ ألف ليرة للأخوة العمال لصندوق المساعدة لعمال النقل البري والسكك الحديدية.
وأورد رئيس النقابة أهم القضايا التي تعيق عمل النقابة ويجري التواصل مع الجهات المعنية لمعالجتها من أهمهاالتواصل مع الجهات المعنية لصعوبة إصدار موافقات استضافة لسائقي خط السعودية والأردن، وجوب معالجة وضع شركة النقل الداخلي بدمشق ودعمها بالباصات واليد العاملة الفنية والإدارية المؤهلة، وتأمين مرائب لها لعدم قدرتها على استيعاب الباصات وإصلاح المتعطل منها بغية التخفيف من أزمة النقل، ومعالجة الصعوبات التي يواجهها سائقو الخطوط الخارجية وخاصة خط عمان من حيث تعقيد الإجراءات على الحدود والتسجيل على المنصة، والعمل على زيادة مخصصات المحروقات الضرورية لعمل الآليات بمختلف أنواعها ومكافحة ما أمكن لما يجري بالسوق السوداء، فقلة توفر مادة المحروقات يؤدي إلى تفاقم أزمة النقل بدمشق وريفها.
وأكَّد ابراهيم على وجوب ترميم نقص الكوادر البشرية الاختصاصي في جميع القطاعات نتيجة التسربات، بالإضافة إلى نقص العدد والأدوات والآليات والمواد اللازمة لصيانة الخطوط الحديدية نتيجة تعرض قسم كبير منها للسرقة والتخريب خلال سنوات الحرب العدوانية.
* مداخلات..
وفي مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت مداخلة مديرية نقل ريف دمشق إلى أهم الصعوبات المتعلقة بوجود نقص بعدد الآليات، كما أنه لايوجد ربط مع وزارة العدل من أجل مطابقة الوكالات والأحكام القضائية، وتأمين كبل ضوئي لتحسين جودة الإنترنت لدى المديرية.
وعرضت اللجنة النقابية لمركز انطلاق لبنان والأردن الموحد لما تعانيه من معاملة غير لائقة من قبل مستثمري المركز بما يخص الخدمات والعمالة، علماً أن المستثمر الحالي للمركز يشغل هذا الاستثمار لما يقارب الخمسين عاماً، مطالبين القيادة النقابية والاتحاد المهني للنقل ومجلس الوزراء بمنح مراكز الانطلاق داخل وخارج القطر لنقابة عمال النقل البري بما يعود بالنفع لعمالها.
كما يعاني السائقون السوريون العاملون على خط دمشق – الأردن صعوبات من الجانب الاردني بفرض تسجيلهم على المنصة الإلكترونية مايعيق عملهم ويؤخر السائق عن السفر أكثر من عشرة ايام.
ونوهت المداخلة لما تقوم به محافظة دمشق من فرض غرامة مالية على السائقين العاملين على خط دمشق السعودية الذين تستضاف سياراتهم على خط دمشق لبنان بمبلغ ٣٠٠ الف ليرة كل ثلاثة اشهر رغم أن الخط مغلق منذ ما يقارب عشر سنوات.
ودعت المداخلات أيضاً إلى معايرة المسافة، وقلب خط كشكول كباس كما كان سابقاً، ووضع اليافطات المطلوبة، وتحديد مواعيد توزيع المازوت في المحطة.