الثورة – دمشق – اسماعيل جرادات:
مناقشة سبل تعزيز التعاون التربوي بين وزارة التربية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية شكل محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم وممثل المفوضية سيفانكا دانابالا والوفد المرافق بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
الوزير طباع أشاد بدور المفوضية لجهودها المستمرة في دعم العملية التربوية خلال الحرب ولا سيما الاستمرار بتأهيل المدارس، وتأمين مستلزمات مراكز الاستضافة للأبناء الوافدين من المناطق الساخنة إلى سورية لتنفيذ امتحاناتهم في الشهادات العامة، وبناء القدرات، ودعم عودة التلاميذ والطلاب المهددين بخطر التسرب إلى مدارسهم، مؤكداً التزام الحكومة السورية والوزارة بتوفير التعليم النوعي والبيئة المدرسية الآمنة لأبنائها في مختلف أرجاء سورية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على إصدار مطوية تتضمن تعليمات حول الإجراءات الواجب اتباعها عند عودة الأبناء إلى سورية لالتحاقهم بالمدرسة، ومعادلة الشهادات، موضحاً أن الوزارة لديها خطة شاملة لاستيعاب الأبناء جميعهم في المدارس عبر منهاج الفئة ب والمنهاج التمكيني/التعلم الذاتي/، فضلاً عن سعي الحكومة لدعم العملية التربوية بمختلف جوانبها.
فيما أوضح دانا بالا دعم المفوضية للوزارة خلال العام الماضي ولا سيما في مجال ترميم 25/مدرسة، واستفادة /12459/ تلميذاً وطالباً من نادي حل الواجبات المدرسية، والمشاركة في دعم مركز الاستضافة للأبناء الوافدين من المناطق الساخنة ولبنان، فضلاً عن دعم عودة المتسربين إلى المدارس عبر الدروس التعويضية، وبناء القدرات.
بدوره مساعد رئيس بعثة المفوضية لشؤون البرامج مارات مورادوف استعرض الاستراتيجية متعددة السنوات 2023- 2025 والتي تضمنت التوجيهات الاستراتيجية الآتية: دعم إيجاد الحلول، والاستعداد الدائم للطوارئ والقدرة على الاستجابة، وتعزيز حماية اللاجئين وتشميلهم وإيجاد الحلول لهم، بالإضافة إلى الموارد المخصصة والمقترح تخصصها للتنفيذ.
يذكر أن وفد المفوضية ضم كلاً من: نائبة ممثل المفوضية ماريا ستافروبولو، ومساعد ممثل المفوضية لشؤون الحماية ديفيد ويلن، ومساعد ممثل المفوضية لشؤون البرامج مارات مورادوف، مسؤولة شؤون التعليم جوانا الميداني، والمساعد التنفيذي لممثل المفوضية أمبروز تشي يو، وكبير المترجمين في المفوضية غسان حيدر.