الثورة _ اسماعيل جرادات :
تلبية لدعوة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت للمشاركة في اجتماع مجموعة الدعم العربية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ بهدف الاطلاع على تقرير اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى لقمة تحويل التعليم التي عقدت بمقر اليونسكو بباريس في شهر كانون الأول ٢٠٢٢، شاركت وزارة التربية في الاجتماع اليوم ممثلة بمعاون وزير التربية الدكتور رامي الضللي، والدكتور عبد الحكيم الحماد، وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن، ومديري التعليم عماد هزيم، والإشراف التربوي إيناس ميه، والتخطيط والتعاون الدولي غسان شغري.
واستعرض المشاركون المذكرة المقدمة للدول الأعضاء والشركاء المتضمنة مبادئ توجيهية، واقتراح أربعة مسارات مترابطة للعمل، وبعض النصائح والاقتراحات الاستراتجية بشأن مايجب على الحكومات والشركاء القيام به، وآليات الدعم العالمية والإقليمية المتاحة للدول الأعضاء.
وناقش المتحدثون الركائز الأساسية للقمة منها؛ كيفية الانتقال من الالتزامات إلى الإجراءات على المستوى القطري بما في ذلك وضع التعليم في موضع استراتيجي، ومواصلة الدعم السياسي، وضمان كون التحول التعليمي عنصراً اساسياً في ميثاق المستقبل، وحركة عالمية لتحويل التعليم، و تمويل التعليم، فضلاً عن المبادرات العالمية لقمة تحويل التعليم.
وقدم الدكتور الضللي مداخلة تضمنت جانبين مهمين يتعلق الأول بموضوع صياغة المؤشرات والتي سبق التحدث حولها، وآلية التحضير لها، وقابليتها للتطبيق والقياس والتقويم حسب ظروف كل دولة واقعها، ويؤكد الثاني ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية تضع صياغة أولية للمؤشرات؛ لرفعها إلى اللجنة التوجيهية العليا.
يذكر أن نتائج اجتماع للجنة التوجيهية للهدف الرابع؛ تضمنت التزاماً سياسياً رفيع المستوى، ومشاركة القطاعات وأصحاب المصلحة على المستوى القطري، إضافة إلى استعراض بيان رؤية الأمين العام للأمم المتحدة التي تحدد المبادىء الأساسية لتوجيه التغيير المطلوب لتحويل التعليم، واعتماد القرارات المقترحة بما يتعلق بركائز متابعة القمة TES، فضلاً عن دعوة الدول الأعضاء جميعهم لتحديد أهداف وطنية خلال الفترة ٢٠٢٥-٢٠٣٠ بشأن المؤشرات المرجعية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمؤشرات الجديدة التي تركز على قضايا مثل تخضير التعليم، والتعليم الرقمي، وإشراك الشباب كفاعلين ومؤثرين في عملية تحويل التعليم.
التالي