الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تركزت مداخلات وتوصيات أعضاء مؤتمر نقابة عمال الكهرباء والاتصالات في اتحاد عمال حلب، على ضرورة زيادة الكمية المخصصة من الطاقة الكهربائية للمحافظة بسبب توسع مناطق التغذية داخل المدينة والريف، وإعادة النظر بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم ١٧٢ تاريخ 26/1/2021 المتعلق بأسس وضوابط تمديد الخدمة، حيث أنه لم يتطرق إلى الفئات والوظائف الموجودة حالياً في قطاع الكهرباء وعلى مستوى القطر، ما ينعكس سلباً على المهام الموكلة لقطاع الكهرباء، خاصة في ظل مرحلة إعادة الإعمار والنقص الشديد الحاصل في اليد العاملة، إضافة إلى العمل على تعيين سائقين من حملة الشهادة الإعدادية وليس التعليم الأساسي في قطاع الكهرباء أسوة بوزارة النقل.
وطالبوا بزيادة حصة العامل من الطاقة على التعرفة المخفضة بحيث تصبح ١٥٠٠ ك.و.س بدلاً من ٦٠٠ ك.و.س، وإعادة النظر بالتعميم ١٣١٩٩ المتعلق بالعهد الشخصية وتفويض آمري الصرف بالشركات في المحافظات لمنح براءة الذمة للعاملين.
تضمنت المداخلات أيضاً العمل على رفد الشركة العامة للكهرباء بالآليات وزيادة مخصصات المحروقات لها نظراً لطبيعة عمل الشركة، إضافة إلى تأمين مستلزمات العمل، وتأمين النقل الجماعي للعاملين، وكذلك مستلزمات الصحة والسلامة المهنية ورفع قيمة التعويضات والحوافز وتثبيت المؤقتين وزيادة العدادات المخصصة لحلب.
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات تمت المطالبة بصرف مستحقات العمال في الصندوق التعاوني في الشركة السورية للاتصالات، وحل مشكلة التأمين التقاعدي المشملين في الشركة.
وأشاد رئيس مكتب النقابة محمود حسين الشواخ بالجهود التي يقدمها عمال قطاع الكهرباء والاتصالات والتي كان لها أبلغ الأثر في إعادة نبض الحياة إلى مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، ولاسيما ما يتعلق بالعملية الإنتاجية، مؤكدا أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى المحطة الحرارية بتاريخ ١ / ٧ / ٢٠٢٢ التي كانت وسام عز وفخار على صدر العاملين في قطاع الكهرباء بشكل عام والعاملين في المحطة الحرارية بشكل خاص.
تصوير: خالد صابوني