الثورة – هراير جوانيان:
أعلن نادي مرسيليا الفرنسي تعاقده مع النجم المغربي عز الدين أوناحي، قادماً من فريق آنجيه الفرنسي، إثر تألقه في مونديال قطر الأخير، مع رغبة عديد الأندية في ضمه، مثل نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني وغيرهم.
ونرصد هنا 3 تحديات مهمة ستكون أمام اللاعب في تجربته الجديدة مع فريق الجنوب الفرنسي.
تطوير مهاراته الهجومية
يتميز أوناحي بمهاراته الكبيرة على الجانب الدفاعي الذي يبرع كثيراً فيه أسد الأطلس، وهو ما أظهره في مواجهة أفضل اللاعبين على الساحة العالمية، مثل نجم منتخب كرواتيا لوكا مودريتش، ولاعب منتخب بلجيكا كيفن دي بروين، ونجم منتخب فرنسا أوريلين تشواميني، وغيرهم من نجوم كرة القدم العالمية، إلا أن انضمامه لفريق الجنوب الفرنسي سيجعله مطالباً بتطوير مهاراته الهجومية، لا سيما أن فريقه يعتبر من أكبر الأندية الفرنسية التي تفرض نسق لعبها على جميع الفرق خصوصاً في مسابقة الدوري، وبالتالي فإن للأدوار الهجومية أهمية تتجاوز الجانب الدفاعي، الذي برع فيه مع آنجيه ومنتخب المغرب، وهي فرق لها طريقة لعب دفاعية.
تحدي الفشل العربي
يعتبر نادي مرسيليا من أصعب الأندية الفرنسية التي يمكن التأقلم باللعب معها، بالنظر إلى الأجواء الخاصة التي تحيط بالفريق، وصعوبة التعامل مع مشجعيه، الذين يمتازون بمزاجهم الصعب، وحماسهم الشديد في التشجيع، وهو ما يفسر فشل أغلب الصفقات العربية التي انتمت للفريق مثل التونسيين أيمن عبد النور وصابر خليفة، مع استثناءات نسبية تتعلق بالنجم الجزائري السابق كريم زياني ولاعب منتخب المغرب أمين حارث، اللذين حققا نجاحاً نسبياً مع الفريق.
اللاعب الأفضل في إفريقيا
يمكن لفريق مرسيليا أن يضمن لأوناحي أن يطور مستواه المميز بشكل كبير، حيث إنه مرشح لأن يصبح من أفضل اللاعبين في قارة إفريقيا بمركزه، رغم أن المنافسة شديدة بوجود عدد كبير من اللاعبين المميزين، وأبرزهم لاعب نادي ميلانو، الجزائري إسماعيل بن ناصر، ونجم نابولي الكاميروني أنغيسا، ولاعب وسط منتخب السنغال غانا غاي وغيرهم من اللاعبين، وبالتالي فإن النجاح في الفريق أو الانتقال لدوري وفريق أكبر، قد يكون طريق الوصول لقمة أفضل اللاعبين على مستوى القارة.