الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
” مسارات القراءة وحوافزها ” عنوان الندوة التي أقامها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ضمن سلسلة ملتقى البعث للحوار ، وذلك بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الآداب بجامعة حلب .
رئيس مكتب الثقافة والإعداد الفرعي عمد الدين غضبان أشار إلى أهمية القراءة والثقافة عند الشباب وضرورة تعزيزها ، ودورها في رفع الوعي الفكري والثقافي لدى جيل الشباب ولاسيما في ظل انتشار الثقافة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي .
الدكتورة بتول دراو استعرضت أنواع القراءة وأهميتها ، مشيرة إلى أن القراءة هي غذاء الروح وأكبر مصدر للمعلومات والخبرات المتعارف عليها في العالم ، إضافة إلى أنها تساهم بشكل كبير في تنمية العقل والذاكرة وتزيد من قيمة الإنسان وتدعم ثقته ومكانته في المجتمع .
من جانبها الدكتورة ليزا سلوكجيان أوضحت ارتباط القراءة بالثقافة وأنها وسيلة مهمة للوصول إلى الوعي ، لافتة إلى أن القراءة هي الطريق الأول للوصول إلى تطوير الفرد معرفياً وتغيير ميوله ونظرته إلى الحياة ، والسبيل إلى إعداد شخصية متوازنة وسوية.
بدورها تحدثت الدكتورة ساندرا عفش عن القراءة في وسبل تعزيزها ، مؤكدة أن هذا الموضوع في غاية الأهمية ، والغرض منه التركيز على بعض المسائل المهمة ، والقضايا الملحة التي نحتاج إليها كثيراً ، وقد شاع عند الناس في الأوقات الأخيرة أن العرب أمة لا تقرأ ، وهذا مايصبو إليه أعداؤنا في ترويجهم ” بأن العرب لا يقرؤون ” مما ترتب على هذا الأمر تأثيرات السلبية وأساليب الكيدية ، سلطها أعداؤنا على أبنائنا ، وعلى مجتمعاتنا ، داعية إلى ضرورة الاهتمام بالقراءة والبحث العلمي .
تصوير : عماد مصطفى
