بعد أن تناولنا الأسبوع الماضي في هذه الزاوية الواقع الحقيقي للميكروباصات العاملة على خطوط النقل في حلب، التزم عدد لابأس به بمسارات الخطوط المحددة، وتلقينا عبارات شكر من طلبة جامعة حلب يتوجهون بها لفرع مرور حلب على قيام كوادره من ضباط وصف ضباط وأفراد بمراقبة الخطوط الموصلة إلى الجامعة ولاسيما: ” الأشرفية – المعري – الدائري الشمالي والجنوبي “، إضافة إلى خطوط الأحياء الغربية.
ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: أين هو دور لجان الأحياء في مراقبة عمل هذه الميكروباصات ضمن أحيائهم، ومطابقة عدد العامل منها مع العدد المسجل في مديرية النقل والذي يحصل على كامل مخصصاته من مادة المازوت أو البنزين.
بالطبع نحن لا نعمم هذا التقصير على كامل لجان الأحياء، فهنالك لجان في بعض الأحياء تتابع واقع النقل والمواصلات، مثال ذلك ما لمسناه من تقدم وتطور في حي حلب الجديدة ” الشمالي والجنوبي ” وكذلك الأمر في حي الخالدية، من قيام مخاتير ولجان الأحياء فيها بمتابعة واقع النقل ومراقبة الباصات والميكروباصات العاملة، والتنسيق مع الجهات المعنية حول ذلك .
فهل نجد حراكاً لدى بعض لجان الأحياء التي نأمل أن تقوم بدورها المنوط بها وفق ماهو منصوص عليه في قانون الإدارة المحلية، أم إنها ستبقى في سباتها، وحين ذلك لابد من محاسبة وإعفاءات لتصحو من الإغفاءات؟..
هذه القضية نضعها برسم محافظة حلب ومكتبه التنفيذي ومجلس مدينة حلب ومكتبه التنفيذي.