لأول مرة .. إنجاب أطفال في الفضاء….!

الثــــورة:

في غضون ثلاثة أشهر تقريباً، من المقرر أن ينطلق صاروخ فوق كندا في مهمة ذات الهدف النهائي المتمثل في إجراء التلقيح الاصطناعي البشري في الفضاء، حيث يعمل علماء بريطانيون على التلقيح الاصطناعي في قمر صناعي بيولوجي يدور حول الأرض يمكن أن يمهد الطريق للبشر لإنشاء مستعمرات خارج الكوكب،
ويتم دعم المشروع الاستثنائي من قِبَل شركة فضاء سياحية، تُسمى بـ “أمة الفضاء”، تم إنشاؤها في عام 2016 لإنشاء أول مستعمرة بشرية غير الأرض، أنشأها عالم أذربيجاني روسي ومليونير بهدف إنشاء أول مستعمرات بشرية خارج كوكب الأرض.
ويأتي ذلك بعد أن عدَّلت الدولة دستورها العام الماضي لجعل ولادة الطفل البشري في الفضاء- من الناحية المثالية في غضون 25 عاماً- مهمتها الوطنية الرئيسية.

في البداية، سوف يستخدم العلماء الحيوانات المنوية والبويضات من الفئران أو الجرذان. قال ليمبيت أوبيك، رئيس البرلمان الافتراضي في أسغارديا: “يجب أن نحدد حلولاً مستدامة أخلاقياً وبيولوجياً للولادات الفضائية وإلا فلن نصل إلى الكواكب أو الأنظمة النجمية”.
قال الدكتور إيجبرت إديلبروك،وهو عضو برلماني في البرلمان الافتراضي لأسغارديا: “إن الافتقار التام تقريباً للمعرفة العلمية حول التكاثر البشري في الفضاء يعني أنه سيكون غير مسؤول طبياً وأخلاقياً لمحاولة القيام بأي شيء طبيعي”.
وقال إن دراسة التلقيح الاصطناعي المداري كانت خطوة أولى نحو اكتساب المعرفة اللازمة للبناء نحو الإنجاب البشري في الفضاء، قال إديلبروك: “إن الجهاز الطبي الحيوي الذي نطوره يمكّن التلقيح الاصطناعي في الفضاء. يتطلب هذا نهجاً تدريجياً وسيتم إجراء التلقيح الاصطناعي في أقمار صناعية غير مأهولة. الهدف حقاً هو أن يتمكن الناس في النهاية من التكاثر خارج كوكب الأرض بطريقة طبيعية. ولكن لتحقيق هذا الهدف بأكثر الطرق الأخلاقية والأمثل طبياً، نحتاج إلى دراسة تلك العملية باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة “.

التخطيط للولادة في الفضاء
في عام 2019، قال الدكتور إديلبروك إن الطفل الأول يمكن أن يُولد في الفضاء خلال الـ 12 عاماً القادمة.
في حديثه في أول مؤتمر للفضاء والعلوم في أسغارديا، في دارمشتات بألمانيا، قال الدكتور إديلبروك إنه يعتقد أن هذا سيحدث بحلول عام 2031. وقال: “هذا ممكن فقط، في الوقت الحالي، في المدار الأرضي السفلي (LEO)، وهو ممكن فقط بفضل إجراء اختيار دقيق للغاية”.
كما استمع المؤتمر إلى بعض متطلبات النساء الحوامل والموظفين الطبيين. قد يشمل ذلك تجربة عمليتين سابقتين لا تشوبهما شائبة، ومقاومة عالية للإشعاع الطبيعي.
قال الدكتور : “يمكن تحفيز عملية الولادة كما هو الحال في عيادات أطفال الأنابيب بشكل يومي. التخطيط، بالطبع، يمثل مشكلة- من الصعب التخطيط لعملية طبيعية مثل هذه إذا كان هناك خطأ ما في الطقس، أو تأخير في الإطلاق. لا يمكننا أبداً العمل مع امرأة حامل واحدة فقط. ربما يكون لدينا 30 مشاركة ويمكنهن الخروج في أي لحظة. لكن الخبراء الذين نعمل معهم يعتقدون، وأنا أعتقد، أن هذا ممكن على مستوى مخاطر أقل من متوسط التسليم على النمط الغربي على الأرض”.

آخر الأخبار
من دمشق الدولي: اكتشاف غشّ السمن ومحلول لمعالجة المياه شركات تركية من "دمشق الدولي": فرص جديدة للتعاون والتوسع إنهاء أزمة الشرب في صحنايا والباردة بحلول العام القادم تل حيش الأثري ينمو من جديد.. حملة تشجير لتخليد ذكرى شهداء المنطقة الجناح الأبخازي.. كسر المسافة مع الجمهور وجمع الاقتصاد بالثقافة سياحة المزارع في حلب.. استثمار في الطبيعة الاقتصاد غير المرئي.. شبكة موازية لفعاليات المعرض الشباب السوري وتعزيز المبادرات التطوعية التنموية والدعم الإنساني من الطين إلى الفن.. صناعة الفخار بين الماضي والمستقبل تصدير 600 ألف برميل من النفط السوري يعزز الحضور في الأسواق العالمية وزير الاقتصاد في لقاء حواري: تعزيز الإنتاج وخلق فرص العمل في سوريا دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية