مسؤولية الإعلام

يكثر الحديث هذه الأيام عن عدم قدرة المعنيين في معالجة حالة الفلتان الحاصلة في السوق،والتقصير بهذه المعالجات، ويحملنا الكثير من الناس مسؤولية عدم الإضاءة على هذه الأمور.

بداية نقول: تتحمل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية مسؤولية مهنية وأخلاقية في مساعدة أجهزة الحكومة فيما يخص مكافحة الفساد بكل أشكاله والإضاءة على مكامنه،على اعتبار أن ما ينشر في وسائل الإعلام هو مصدر مهم من مصادر الكشف عن الخلل والخطأ، لكن هل يستطيع أي منا الحصول على خيط من خيوط ممارسة أولئك الفاسدين كي يشير إليه.

باختصار، صحيح أن الفساد أقسى ما يعوق عملية التنمية والإصلاح الإداري والاقتصادي وتالياً فإن الرسالة الإعلامية الاستقصائية الجادة والموضوعية من شأنها أن تمارس دوراً مهماً على صعيد مكافحته وضبط منافذه واستئصال منابع وجذور هذه الظاهرة المهلكة لنا جميعا،والسؤال هنا:

من يساعد الإعلام على القيام بواجبه لتسليط الضوء على تلك المكامن؟.

نقول بكل صراحة هناك ملفات كبيرة ومهمة جداً لدى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش،ولدى الجهاز المركزي للرقابة المالية لكن لنقل بشكل أوضح إن القائمين على تلك الأجهزة يحتفظون بها لأنفسهم،

بكل الأحوال ونحن نتحدث عن حالة الفساد المتفشي في بعض مؤسساتنا العامة،نقول للمعنيين افتحوا أبواب مؤسساتكم للإعلام لأن فيه المصلحة العامة ومعالجة كل أسباب الفوضى الحاصلة ليس في السوق وحسب إنما في كل المؤسسات.

 

 

آخر الأخبار
قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب