لماذا تتكرر إصابات التونسية أنس جابر؟

الثورة- ريم عبدو:
ستغيب نجمة التنس العربي، أنس جابر، المُصنفة الثالثة عالمياً، عن البطولات خلال فترة ربما تمتد شهراً كاملاً، بسبب خضوعها إلى تدخل جراحي بات ضرورياً لينهي المعاناة التي تواجهها في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت جابر انسحابها من المشاركة في بطولة أبو ظبي قبل أن تؤكد انسحابها من بطولة قطر للسبب نفسه، ثم قالت إن الطاقم الطبي نصحها بالخضوع إلى تدخل جراحي.
وواجهت جابر منذ بداية العام الحالي، أزمات صحية عديدة، قد تكون سبب تراجع نتائجها خاصة في بطولة أستراليا المفتوحة عندما ظهرت النجمة التونسية وهي تعاني ومنهارة، كما أنها واجهت أزمات صحية أقل حدة في العام الماضي أيضا.
وتكررت الإصابات بالنسبة إلى جابر، قد يفسر بالنسق القوي الذي شهدته مسيرتها بين عامي 2021 و2022، التي كانت سنة مميزة في مسيرتها خاصة وأنها تقدمت في الترتيب العالمي لتحتل المركز الثاني، كما أنها بلغت نهائي بطولة ويمبلدون وكذلك بطولة فلاشينغ ميدوز، وهو ما يسبب لها إرهاقاً كبيراً بحكم المجهودات التي تتطلبها بطولات غراند سلام.
ورغم أن جابر لم تكشف عن أسباب المعاناة الصحية، إلا أن خوض عديد المباريات في نسق قوي ومرتفع أمام أفضل اللاعبات في العالم، كان له انعكاس سلبي على صحتها، خاصة وأن عدداً كبيراً من المباريات حسم في المجموعة الثالثة وهو ما يزيد من حجم المعاناة البدنية.
وخاضت جابر في عام 2022 (64) مباراة في مختلف البطولات التي شاركت فيها، وهو رقم ممتاز بعد أن وصلت إلى أداور متقدمة في عديد الدورات، أما في عام 2021 فقد لعبت (68) مباراة، في وقت لعبت فيه (32) مباراة فقط في عام 2020، و(33) مباراة في عام 2019، وبالتالي حصل تطور كبير في مسيرة اللاعبة التونسية خلال آخر عامين قياساً بالنسق العادي في السنوات الماضية.
كما أن جابر أصرّت على استكمال جدول مبارياتها في العام الماضي، رغم المعاناة التي واجهتها على الصعيد الصحي، وكان من الطبيعي أن تدفع اللاعبة التونسية ثمن المجهودات الكبيرة التي قامت بها حتى تصل إلى المرتبة الثانية عالمياً ثم الدفاع عنها، وهو مجهود مرهق بدنياً وذهنياً.
ومن شأن التوقف الذي ستخضع له جابر في الشهر القادم، أن يُساعدها على أن تعود وهي أقوى في المستقبل، وتكون قادرة على رفع التحدي مع انطلاق البطولات القوية في الملاعب الأوروبية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب