الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال في سورية ويدفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى توسيع “آلية المساعدات عبر الحدود.”
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني إن “بعض الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تواصل انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، والتعدي على سيادة سورية ووحدة أراضيها، والإدلاء بتوقعاتهم حول احتياجات سورية جراء الزلزال، دون انتظار صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة التي شكلتها لتقييم الأضرار على الأرض”.
وأشار البيان إلى الزيارات التي تم تسجلها لثلاثي مجلس الأمن الدولي بقيادة الولايات المتحدة، خلال مرحلة صعبة كهذه، للضغط من أجل صك وثيقة جديدة، وتوسيع آلية المساعدات عبر الحدود في سورية”
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ قال خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن الليلة الماضية حول تداعيات الزلزال على الوضع في سورية: إن سورية أكدت منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال استعدادها وتعاونها لإيصال المساعدات الإنسانية من الداخل إلى جميع المناطق بما في ذلك عبر الخطوط إلى مناطق شمال غربها وبإشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري لضمان وصول المساعدات إلى محتاجيها. مشيراً إلى أن مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالة الطوارئ أكد استعداد سورية للتعاون مع الأفكار التي طرحتها الأمم المتحدة سواء عبر الحدود أو الخطوط.