الثورة – ترجمة غادة سلامة:
دعت المنظمات الإنسانية العاملة في سورية، المجتمع الدولي إلى ضخ مساعدات عاجلة وكبيرة في جميع أنحاء البلاد المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب البلاد منذ أكثر من أسبوع، قائلة إن وصول هذه المساعدات بسرعة ضروري لتخفيف معاناة الناجين.
وقال بيان مشترك صادر عن 35 منظمة إغاثة دولية وسورية: إنه بسبب عدم إرسال معدات ومساعدات إلى سورية لعدة أيام في أعقاب الكارثة ساهم في زيادة عدد ضحايا الزلازل المدمر.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ وبجهود محلية من البحث في كثير من المناطق المتضررة وحاولت إنقاذ الناس من تحت الركام وإيصال الغذاء والدواء للمتضررين، وسط تقاعس كبير من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي تأخرت في إنقاذ السوريين.
وعلى حد تعبير البيان فإن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري بعدم رده بالسرعة الكافية، حيث ساهمت العقوبات في زيادة معاناته وعدم وصول المساعدات والآليات والمعدات للمناطق المنكوبة نتيجة الزلازل إلى حلب واللاذقية.
فقد سقط الآلاف نتيجة الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجة، ببنما اكتفت الأمم المتحدة بإطلاق البيانات حول شدة وهول المأساة والكارثة التي وقعت.
وأكد بيان المنظمات أن الاستجابة الإنسانية والدولية لم تتناسب مع حجم الكارثة، وكان تدفق المساعدات الدولية خجولاً، ببنما تستمر معاناة الناس في سورية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
حيث أصبحت بيوت المتضررين ركاماً تمنعهم من العودة إليها، وهي بحاجة إلى الإصلاح وإعادة البناء، وكل يوم يواجه الناس في المناطق التي ضربها الزلازل خطر انهيار المزيد من البيوت.
المصدر- نيويورك تايمز