الأديب والروائي الفلسطيني أبو شاور للثورة: مقياس الانتماء وبوصلة العروبة والإنسانية الوقوف مع سورية

الثورة – لقاء لميس عودة:

أكد الأديب والروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور أن الكارثة الإنسانية التي سببها الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية عرّت منظومة النفاق الغربي وأزاحت الأقنعة عن وجوه من تاجروا لسنوات بمعاناة ومآسي الشعب السوري، بعد أن وضعتهم على محك الإنسانية الحقة فظهر زيف ادعاءاتهم وأن الدواعي الإنسانية التي استخدموها طوال سنوات الحرب الإرهابية للنيل من ثبات الدولة السورية واستقلالية قراراتها وتمسكها بمبادئها الوطنية والقومية والتفاف الشعب السوري حول قيادته الحكيمة وجيشه الباسل، كانت لغايات سياسية محضة واتجار رخيص بحقوق الإنسان.
وأوضح أبو شاور في تصريح خاص للثورة أن ما يسمى “قانون قيصر” الذي لا استناد قانوني ولا مرجعية دولية له اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بشكل أحادي من منطلق السطوة والقوة الغاشمة الذي تمارسها على العالم، وهو إرهاب اقتصادي منظم تمارسه أميركا ودول الغرب الاستعماري بحق الشعب السوري، وهو لا يتوقف عند الحصار الجائر بل يتجاوزه لجرائم لصوصية وسرقة محاصيل السوريين وثرواتهم من نفط وغاز، تمارسه واشنطن بكل فجور معلن لحرمان الشعب السوري منها.


ونوه أبو شاور بأن سورية وضعت العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية وفسحت المجال لكل أحرار وشرفاء العالم ليناصروا الحق والعدالة والإنسانية ويقفوا إلى جانب السوريين في ظل ما يتعرضون له منذ 12 عاماً من حرب عدوانية شرسة تستهدف مقومات وجودهم وسبل حياتهم وما يعانونه من جور وتعسف وتعديات على حقوقهم المشروعة التي تسلبها منهم قوى الغرب الاستعماري وفي مقدمتهم أميركا.
وأضاف أبو شاور إن أميركا التي تفرض حصاراً على الشعب السوري هي دولة مارقة على القوانين والإنسانية وما تقترفه من جرائم بحق العديد من دول العالم لمصادرة قراراتها السيادية وسلب إرادتها بدأت تتكشف عورات وحشيتها على الملأ ولم يعد بإمكانها أن تتلطى تحت شعارات حريات وإنسانية مسمومة، وما نلحظه اليوم من اتساع رقعة رفض هيمنتها على الخريطة الدولية يؤكد أن هالة قطبية سطوتها وتسلطها بدأت تتبدد وأن مشاريعها الهدامة تواجه بالرفض الواسع خاصة مع بروز قوى دولية كالصين وروسيا لها ثقلها في ميزان القوى العالمي.
وأكد أبو شاور أن أميركا هي الوجه الآخر للعدو الصهيوني بالإجرام والوحشية ونهب مقدرات الدول واستباحة حقوق الشعوب وانتهاك الإنسانية، فكلاهما منفلت من الضوابط الأخلاقية والإنسانية ويدوس على شرعة الأمم وقوانينها ومعتد آثم على حقوق الإنسان وسلام الشعوب في منطقتنا والعالم.
وختم أبو شاور حديثه للثورة بالقول: إن العالم برمته مدعو لمناصرة سورية العربية العريقة الصامدة التي تتعرض لهجمة عدوانية مسعورة وحرب استنزاف شرسة منذ أكثر من عقد زمني، فمقياس الانتماء للعروبة والقومية وبوصلة الإنسانية اليوم هو الوقوف إلى جانب سورية التي كلنا يقين أنها ستنتصر وستنفض غبار الحرب والإرهاب عن كاهلها وتعود رغم الخطوب والمحن ونزف جراحاتها كما عهدناها أقوى وأشد منعة.

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية