الثورة- ترجمة ختام أحمد:
دربت قوات الاحتلال الأمريكية في سورية ما لا يقل عن 60 مسلحاً ينتمون إلى تنظيمات إرهابية ( كداعش والقاعدة) في قاعدة التنف لتنفيذ هجمات داخل أراضي دول الاتحاد السوفييتي السابق، ووفقاً للبيانات الموثوقة التي تلقتها دائرة المخابرات الخارجية الروسية ( SVR) فإن الجيش الأمريكي يعمل بنشاط على تجنيد مسلحين من الجماعات المتطرفة التابعة لـ داعش والقاعدة لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة.
وبحسب ما ورد يخضع المسلحون لدورة تدريبية سريعة لتعلم كيفية صنع واستخدام العبوات الناسفة والأساليب التخريبية.
ويضيف بيان SVR: يتم التركيز بشكل خاص على التخطيط لهجمات على منشآت تخضع لحراسة مشددة، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية، مشددًا على أن خطط واشنطن تتضمن نشر مجموعات صغيرة من المسلحين في روسيا والدول السوفييتية السابقة الأخرى التي تشكل رابطة الدول المستقلة.
وأفادت الأنباء أن المؤامرة تدعو إلى تعاون المنظمات الإرهابية الدولية، وخلص البيان إلى أن مثل هذه الأعمال تضع واشنطن على قدم المساواة مع الجماعات الإرهابية الدولية الكبرى.
يأتي اتهام موسكو بعد أيام فقط من كشف الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش أن الحكومة الأمريكية نفذت عملية سرية في أعماق البحار العام الماضي لتفجير خط أنابيب نورد ستريم الروسي.
منذ بدء الحرب في أوكرانيا اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتدريب المئات من المسلحين المتطرفين التابعين لداعش والقاعدة وهيئة تحرير الشام في قواعد احتلالهم في سورية قبل انتشارهم في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقد صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف العام الماضي أن المرتزقة والمتخصصين العسكريين من 64 دولة متورطون في الأعمال العدائية في أوكرانيا، وقد انضم المرتزقة الأجانب من جميع أنحاء العالم إلى أوكرانيا بعد أن طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي المساعدة العالمية، حيث جاء العديد من هؤلاء المرتزقة من “إسرائيل” .
لطالما اتُهم الجيش الأمريكي بتقديم الدعم لمقاتلي داعش في العراق وسورية.
في آب من عام 2022 ، أخبر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزي مجلس الأمن الدولي أن انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من سورية سيلغي وجود الجماعات الإرهابية.
وقال المبعوث الروسي: إن انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من الأراضي السورية سيعني القضاء السريع والحتمي على الوجود الإرهابي في هذا البلد الذي يعاني وبشدة من وجود الشبكات الإرهابية من الدول المجاورة والمدعومة من أمريكا.
المصدر – ذا كريدل

التالي