إرهاب إسرائيلي وصمت دولي!

 

منذ إنشاء الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين قبل نحو سبعة عقود ونيف وهو لا يكف عن الإرهاب والقتل والعدوان، ما يبرهن على طبيعته العدمية المنافية للحياة، ويؤكد أزمته الأخلاقية المتعمقة وإحساسه بالضعف والنقص رغم ما يمتلكه من وسائل قوة وقتل وتدمير وما يقدم له من دعم واحتضان أميركي وغربي، والمؤسف أن العالم “المتحضر” يقف دائماً كشاهد زور على الجريمة الصهيونية المستمرة بحق شعوب المنطقة، ولاسيما الشعب الفلسطينيي المظلوم الذي لم ينل من المجتمع الدولي سوى التعاطف الفارغ و”القلق” الذي لا يرد ظالماً ولا ينصف مظلوماً ولا يحفظ حقاً.

أقذر جرائم الكيان الصهيوني – وكل جرائمه قذرة ومدانة – هو إقدامه ليلة الأمس على قصف أحياء مدنية في مدينة دمشق وقتله مدنيين أبرياء في قلب منازلهم الآمنة وأماكن عملهم بروح وبدم باردين، مؤكداً المرة تلو المرة أنه كيان عديم الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية البسيطة، ومتجرد من كل حس إنساني، إضافة إلى أنه متمرد على الشرعية الدولية والقوانين الدولية، وقد قدم نموذجاً في غاية من الانحطاط والوقاحة في التعاطي مع نكبة الزلزال في سورية، إذ لم يفرغ السوريون بعد من إنقاذ ضحاياهم من تحت الأنقاض وتقديم مراكز الإيواء الآمنة للناجين، حتى انقض على جزء منهم وأصابهم بزلزال إرهابه الوضيع حارماً إياهم من بيوتهم الآمنة في سلوك مدان يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.

يبدو أن الكيان الصهيوني المجرم قد استاء كثيراً -وكثيرا جداً- من الوقفة الإنسانية الرائعة التي وقفها عموم أبناء سورية إلى جانب أخوتهم في المناطق المنكوبة، واغتاظ من مشهد الإلفة والمحبة والتعاضد فيما بينهم، فأراد الانتقام من روحهم الإنسانية الرفيعة التي يفتقدها في مجتمعه المتطرف ولدى حكامه الإرهابيين القتلة، وقد تناسى للحظة أن هذه الحرب افتعلتها أميركا والغرب وأدواتهما في المنطقة وعلى رأسها جرثومة الإرهاب القلقة -إسرائيل- التي لا تريد لمأساة السوريين أن تتوقف، وما قدمه السوريون خلال الأسبوعين الماضيين من صور إنسانية رائعة شكل مفاجأة غير سارة لهذا الكيان وضربة قاصمة لمخططاته البائسة على مدى السنوات الماضية.

آخر الأخبار
حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي كوينتانا: معرفة مصير المفقودين في سوريا "مسعى جماعي" العمل عن بعد.. خطوة نحو إدارة عصريّة أكثر مرونة