وصول وفد مشترك من الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم للكشف عن إمكانية رفع الحظر عن ملاعبنا لتعود أنديتنا ومنتخباتنا إلى اللعب على أرضها وبين جمهورها، يعتبر إنجازاً لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى وذلك لعدة اعتبارات أبرزها أن أحداً لم يتوقع نجاح هذا العمل في الوقت الراهن بإعتبار الخطوة المذكورة أول تحرك حقيقي على الأرض في ملف رفع الحظر الذي كان حبيس الشعارات الرنانة خلال فترة عمل اتحادات كروية سابقة.
طبعاً نحن لا نجزم هنا بنجاح مساعي رفع الحظر عن ملاعبنا ذلك أننا ندرك (كما يدرك أصحاب القرار) صعوبة العمل والمعوقات المنتظرة في هذا الملف (والتجربة العراقية خير دليل)،ولكننا نتحدث عن الشروع الفعلي بإنجاز شيء ملموس في هذا الموضوع الذي لم يتخيل أحد البدء به قبل سنوات أخرى قادمة وهو ما يؤكد أن رحلة العمل على هذا الملف لن تكون سريعة وهي غير مضمونة النتائج بسبب الصعوبات والظروف،ولكن مجرد البدء بها هو بمثابة خطوة أولى في طريق الألف ميل.