الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تناول لقاء محافظ حلب حسين دياب مع المدير التنفيذي لليونيسيف كاثرين راسل والوفد الموافق لها آلية تقديم الخدمات الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين جراء الزلزال، ودعم قطاع المياه والصرف الصحي.
وبين المحافظ الأضرار التي تعرضت لها المحافظة والبنى التحتية، خاصة المدارس والانعكاسات السلبية على الجوانب التعليمية والنفسية للأطفال المتضررين، مؤكداً أن الحصار الاقتصادي الجائر فاقم من معاناة الشعب السوري، وعرقل الجهود الحكومية والأهلية لإعادة البناء والإعمار في جميع المجالات، منوهاً بجهود اليونيسيف لما تقدمه من دعم للقطاع التعليمي والمساهمة في مشاريع التأهيل للعديد من القطاعات الخدمية.
ولفت إلى استعداد مكاتب المحافظة لتقديم كل التسهيلات اللازمة والتعاون لتنفيذ البرامج المعتمدة بما يساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
بدورها بينت راسل أن أولويات التعاون المشترك مع الجهات الحكومية المحلية لمساعدة المتضررين جراء الزلزال، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الأطفال وتنفيذ الخطط اللازمة لمعالجة التسرب المدرسي والدعم النفسي، موضحة أن برامج الاستجابة لتحسين الواقع الراهن يتطلب تمويلاً كبيراً من الجهات المانحة، مشيرة إلى وجود خطط مستقبلية ستنفذها اليونيسيف في حلب في العديد من المجالات الخدمية والاجتماعية.