وفاء فرج:
حذر رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين أحمد الهلال من عزوف الفلاحين في العام القادم عن زراعة البطاطا نتيجة انخفاض اسعارها وارتفاع تكلفة إنتاجها مبيناً ان الموضوع يؤرق الفلاحين كون اللجنة الاقتصادية منعت تصدير المادة للخارج الأمر الذي انعكس سلباً على الفلاحين.
ولفت إلى أن الهدف من عدم التصدير توفيرها في الأسواق وتخفيض أسعارها، وأن وجهة نظر الحكومة صحيحة إلا أن المتضرر الوحيد هو الفلاح وخاصة ان تكلفة انتاج الكيلو الواحد يبلغ ١٣٠٠ الى ١٤٠٠ ليرة في حين يبيع الكيلو من الحقل بمبلغ يتراوح بين ٦٠٠ الى ٨٠٠ ليرة و ذلك يعرضه للخسارة وينعكس على زراعة المحصول في العام القادم وهذا يتطلب ضرورة دعم الفلاح للحفاظ على توفر المادة وايجاد نوع من التوازن بالاسعار .
من جهة أخرى اعتبر الهلال ان زيادة التكلفة يتسبب بمشكلة حيث سيستعيض الفلاح عنها بزراعة محاصيل أخرى تحقق له الفائدة، وبالتالي ستنخفض الكميات المزروعة كون التكلفة مرتفعة جداً، أملاً أن يتم النظر بمحصول البطاطا وإيجاد حل لذلك على الأقل بتصدير جزء من المحصول كون حاجة القطر من المادة تتراوح بين 1500-2000طن يومياً وما تبقى يجب ان يصدر خارجياً وخاصة أن كميات الإنتاج معروفة إن كان على مستوى العروات الصيفية والخريفية والشتوية.
من جانب آخر أشار إلى أن تسويق الحمضيات جيد محلياً بعد أن أصبح لها منافذ تصدير إلى العراق ولدول الخليج وروسيا وأسعارها مناسبة للفلاح والمزارعين الذين كان وضعهم جيد هذا العام ولايوجد أي مشكلة بما يخص الحمضيات.
أملاً ان تستمر هذه المنافذ التسويقية للحمضيات وأن تحافظ على أسعارها التصديرية، مبيناً أن الاستهلاك المحلي من الحمضيات يبلغ نحو ٢٥٠ ألف طن وما تبقى إلى التصدير، حيث إن الانتاج العام الجاري بلغ ٦٥٠ الف طن وأسعارها مرضية للفلاحين