دفاعاً عن الإنسانية

من المعروف أن المبدأ الإنساني هو أعلى المبادىء والقيم والقوانين، ومن يحارب الإنسان كوجود في كل شيء إنما يمارس سياسات الإبادات الجماعية.
هذا ما تفعله واشنطن المتوحشة في كل شيء..بدءاً من استخدامها في أي حرب عدوانية تشنها أقذر أسلحة الإبادات من النووي إلى الكيماوي، ولا تقف عند ذلك بل تعمد إلى فرض إجراءات قسرية ظالمة وقاتلة تحاول من خلالها القضاء على مالم تستطع القضاء عليه.
الشواهد كثيرة من فيتنام إلى كوبا وإيران وسورية وغيرها من الدول.
اليوم نشهد حراكاً عالمياً يتزايد للوقوف بوجه مثل هذا العدوان الشامل ..صحيح أنه بدأ بالعمل من أجل كسر الحصار المفروض على سورية، ولكنه هو في المحصلة نضال ودفاع عن الإنسانية كلها.
والمطلوب أيضاً أن تكون وقفة عالمية عبر المؤسسات العالمية تمنع مثل هذا الجنون الذي تمارسه واشنطن، ويؤدي إلى إبادات جماعية.
الإجراءات الأميركية القسرية هي توحش حقيقي وأشنع أدوات الحروب.
وقد حان وقت أن يقول العالم كلمته بصوت وفعل حقيقي.

آخر الأخبار
"إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة "الرحمة بلا حدود" وتعاون مشترك لبيئة تعليمية آمنة السعودية تطلق مشروع إعادة إعمار منطقة دمشق ‏مجموعة ألفا.. منصة للابتكار والتواصل الدولي مساعدات قطرية بقيمة 45 مليون ريال للقطاع الصحي بين الاجتماعات وإطلاق الحملات.. هل تنجح الخطط في الحد من التسول!؟ بعد سقوط النظام المخلوع.. تراجع طلبات لجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تجفيف العنب والتين وصناعة قمر الدين تراث غذائي المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟ إعلام غربي: إسرائيل ستفشل في سوريا وستخسر الحرب في غزة "التربية والتعليم ": السماح بفتح دوام مسائي في المدارس الخاصة التوظيف الداخلي.. إدارة جديدة للموارد البشرية بين الأمل والتحديات رفع جودة الأداء..نحو 6 آلاف تربوي ضمن دورات "تربية اللاذقية"