من المعروف أن المبدأ الإنساني هو أعلى المبادىء والقيم والقوانين، ومن يحارب الإنسان كوجود في كل شيء إنما يمارس سياسات الإبادات الجماعية.
هذا ما تفعله واشنطن المتوحشة في كل شيء..بدءاً من استخدامها في أي حرب عدوانية تشنها أقذر أسلحة الإبادات من النووي إلى الكيماوي، ولا تقف عند ذلك بل تعمد إلى فرض إجراءات قسرية ظالمة وقاتلة تحاول من خلالها القضاء على مالم تستطع القضاء عليه.
الشواهد كثيرة من فيتنام إلى كوبا وإيران وسورية وغيرها من الدول.
اليوم نشهد حراكاً عالمياً يتزايد للوقوف بوجه مثل هذا العدوان الشامل ..صحيح أنه بدأ بالعمل من أجل كسر الحصار المفروض على سورية، ولكنه هو في المحصلة نضال ودفاع عن الإنسانية كلها.
والمطلوب أيضاً أن تكون وقفة عالمية عبر المؤسسات العالمية تمنع مثل هذا الجنون الذي تمارسه واشنطن، ويؤدي إلى إبادات جماعية.
الإجراءات الأميركية القسرية هي توحش حقيقي وأشنع أدوات الحروب.
وقد حان وقت أن يقول العالم كلمته بصوت وفعل حقيقي.

السابق
التالي