الثورة – ترجمة هبه علي:
أوضح بوريس بيستوريوس وزير الدفاع الألماني كيف سيرد حلف الناتو إذا نقلت الصين أسلحة إلى روسيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
على هامش قمة ستوكهولم، قال بيستوريوس: إن دعم كييف سيتعزز بشكل أكبر إذا بدأت الصين في تزويد روسيا بالأسلحة، حسبما أفادت DW News، مشيراً إلى مشاركة وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في اجتماع ستوكهولم والذي ناقش توريد الأسلحة إلى كييف.
من جهتها، نفت الصين مزاعم عن اقتراحها تزويد روسيا بأسلحة، وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز: إن الولايات المتحدة كانت واثقة من أن بكين تدرس تزويد موسكو بمعدات فتاكة.
قال بيرنز لشبكة سي بي إس في 26 شباط: إنه لا يعتقد أنه تم اتخاذ قرار نهائي وأنه لا يوجد دليل على شحنات فعلية لمعدات فتاكة، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للشبكة: إن مثل هذه الخطوة تأتي بتكلفة حقيقية للصين.
ورداً على هذه المزاعم، قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج للصحفيين على هامش الاجتماع البرلماني السنوي للصين: إن بكين لم تخلق الأزمة، إنها ليست طرفًا في الأزمة.
وقال تشين: إنها لم تقدم أسلحة إلى أي من طرفي الصراع، لماذا بحق الأرض هناك لوم وعقوبات على الصين؟ هذا غير مقبول على الإطلاق، ويبدو أن هناك يداً خفية تضغط من أجل إطالة أمد الصراع وتصعيده، فأزمة أوكرانيا مأساة كان من الممكن تجنبها.
في 20 شباط الماضي، اتهم وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة بإلقاء اللوم ونشر معلومات مضللة، وقال: إن الولايات المتحدة، وليس الصين، هي التي ترسل باستمرار أسلحة إلى ساحة المعركة.
وفقاً للبيانات الصادرة في 21 شباط الماضي من قبل معهد كيل للاقتصاد العالمي ومقره ألمانيا، بلغت المساعدات العالمية المقدمة لأوكرانيا طوال الحرب 143.6 مليار يورو (152.7 مليار دولار) اعتباراً من 15 كانون الأول الماضي.
الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في أوكرانيا من حيث إجمالي المساعدات المالية، كما تعهدت واشنطن بتزويد كييف بـ 31 دبابة أميركية الصنع من طراز أبرامز، حيث وصفها جو بايدن بأنها أكثر الدبابات قدرة في العالم”
المصدر- نيوز ويك