الثورة- دمشق عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أهمية التواصل مع أهالي الأطفال خلال أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح وقبل الحملة، حيث يعتبر التواصل من العناصر الأساسية لنجاح البرنامج الوطني للتلقيح وخاصة في الوقت الحالي وانشغال الأهالي، لافتاً إلى أن عناصر التواصل تعمل في كل المناطق الصحية، لإيصال الرسائل الصحية للأهالي، حيث يوجد عنصر تواصل بكل مركز صحي.
ولفت إلى أن هدف الحملة من الأطفال المتسربين الإجمالي عن اللقاحات الروتينية في محافظة دمشق 4410 أطفال دون 5 سنوات في دمشق، منهم 1190 طفلاً متسرباً جزئياً يتم تلقيحهم أثناء الحملة، و 3220 طفلاً متسرباً كلياً ليتم تلقيحهم خلال كامل عام 2023، مبيناً أن نسبة التسرب العام للأطفال 12 % تقريباً.
وأوضح الدكتور شحرور أن اللقاحات المستعملة بالحملة هي اللقاحات الروتينية المستعملة في برنامج اللقاح الوطني، مع إعطاء الفيتامين A فموياً لكل الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات بغض النظر عن الجرعات السابقة، ومدة الحملة 5 أيام ( 12 – 16 / 3 / 2023 ).
وأشار إلى أن الحملة تنفذ من خلال 40 مركزاً صحياً، و 37 فريقاً جوالاً، ويصل عدد العناصر الصحية المشاركة إلى 424 مشاركاً صحياً،
ونوه مدير الصحة بأنه تم تنفيذ مسح ميداني في الأحياء التي يوجد فيها وافدين من أحياء المحافظات المتضررة من الزلزال للبحث عن أطفال متسربين والسؤال عن حالات الحصبة المشتبهة وحالات الشلل الرخو الحاد التي قد تتواجد في تلك الأحياء، كما نفذت زيارات منزلية ضمن الأحياء المنخفضة التغطية.
وأضاف أنه يتم التواصل قبل الحملة وأثناء الحملة من خلال إعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وعقد جلسات توعية في عيادات الأطباء وفي الجمعيات الأهلية وفي المراكز الصحية والمراكز الثقافية ومقابلات مع رجال الدين والأطباء والمؤثرين في المجتمع، كما تم عقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، وفرق لزيارة الدوائر الحكومية والمولات والأفران واللقاء مع المواطنين في أماكن التجمعات، وزيارات للمدارس ورياض الأطفال لإيصال رسائل عن الحملة لأهالي الأطفال.