الثورة:
اكتشف زوجان في بريطانيا أن منزلهما قد تحول إلى خلية نحل عملاقة بعد عثورهما على عسل يقطر من الجدران.
ظن الزوجان، كيت وأندرو دمبسي، أن بعض البقع السوداء في أنحاء المنزل في فولكستون بمقاطعة كنت الإنجليزية تشكل علامة على وجود رطوبة، لكن الرائحة الذكية في المنزل دفعتهما لإعادة التفكير في الأمر.
فقد قررت كيت أن تزيل الألواح الخشبية في الأرضية لتعثر على خلية نحل بطول ست أقدام (1.8 متر) مع ليترات من العسل.
علقت كيت على اكتشافها: «لم نشاهد شيئاً مماثلاً، فالحجم الخالص للخلية كان ضخماً جداً، كنا نزيل لوحاً وتظهر أمامنا خلية تلو الأخرى، وكانت الرائحة نافذة على الفور، تلك الرائحة الحلوة».
وبعد محاولة العثور على شركة تنظيف، تبين لهم أن الكلفة قد تصل إلى 10 آلاف جنيه، فقرر الزوجان حل المشكلة بنفسيهما بمساعدة الأصدقاء.
وباستخدام زوج من القفازات المطاطية أخرجوا العسل وأزالوا كميات هائلة، وعثروا بين العسل على ديدان وعث في الأرضية.
قالت كيت: «بدأ كل شيء في صيف حار العام الماضي. كنا قد رصدنا نحلاً عند انتقالنا إلى المنزل، لكنها اختفت وأعدنا طلاء المنزل. ثم في إحدى الليالي، ذهبت إلى غرفة ابنتي فوقنا وأزلت السجاد لتبدأ الديدان في الزحف عبر الأرضية، وعثرت على خلية نحل قديمة في حالة تحلل وفي داخلها الكثير من العث.
كنا نسحب الألواح واحداً تلو الآخر، وبدا أن لا نهاية لهذا الأمر، وقد كان مقرفاً. ثم عثرنا على خلية النحل بطول ست أقدام، وفيما كنا في وسط التنظيف استيقظنا في الصباح وكانت الغرفة مليئة بالنحل.
وأضافت:»اتصلنا بنحالين للمساعدة، فجاء أحدهم وقال إنه النحل السارق”.
وأكدت أن إزالة كل العسل استغرق حوالي 4 أسابيع، لكن الجميع كان حريصاً جداً على منع تعطيل النحل أو قتل أي منها.