الثورة – آنا عزيز الخضر:
كان لمسرح الطفل مشاركته الفعالة في سياق الدعم النفسي للآطفال، والترفيه عنهم بعد كارثة الزلزال ، وقد دأب الكثير من المبدعين المسرحين للمشاركة في الأعمال الفنية في إطار تلك المحاوﻻت للتخفيف ما أمكن من تأثير تبعات هذا الحدث، الذي سبب مخاوف كثيرة ،لم يعرفها ذاك الطفل سابقا.. فكان للثقافة كلمتها ومشاركتها في تقديم الدعم لعالم الطفولة عبر التقديم للعديد من العروض المسرحية، التي اتسمت بطابعها الخاص عن قصد ،فحملت الترفيه والتسلية والشكل الحواري مع الأطفال، الذي حمل بين سطوره القيم الجميلة والمشاهد التمثيلية، التي علمته سلوكيات وارشادات وأفكار تعزز التعامل الصحيح دون خوف..
من تلك الأعمال.. (بيتي بيتكم ) ( كرنفال الطفولة ) ( محبتنا أمان) لفرقة (الحكواتي) حيث شاركت العديد من الفرق بتلك العروض كان منها فرقة (هابي ماجيك) بإدارة (سعيد طوقتلي) وقد تحدث عن المشاركة قائلأ: كان للفرقة مشاركتها الهامة في الترفيه عن أطفالنا عبر مجموعة متكاملة من المشاهد والحوارات والأغاني، واستخدام الدمى المحببة للأطفال، والشخصيات الكرتونية المقربة منهم.. والمشاركات كثيرة منها
مع منظمة طلائع البعث، قدمنا فيها الدعم النفسي وحاورنا الأطفال للتخفيف من التوتر والخوف لديهم ما أمكن ..وذهبنا إلى عدة محافظات ، قدمنا من خلالها شخصيات كرتونية محببة وألعاب خفة و مسابقات وألعاب ترفية وغيرها وقد حاولنا إدخال الفرح إلى قلوبهم بكثير من المؤثرات المبهجة.. خصوصا أن للفرقة تجريتها الطويلة مع عالم الطفل، وقد
شاركت في العديد من الفعاليات
مثل مهرجان مسرح الطفل،
وحدائق الفن أيضا مع جمعيات مؤسسة الشهيد صامدون وغيرها..