أزياء مبهرة للمرضى المصابين بمتلازمة داون

الثورة- ميساء الجردي:
سُلطت الأنظار على عشرات الأشخاص المصابين بمتلازمة داون أو ما يسمى اليوم متلازمة “الحب” . المتراوحة أعمارهم من خمس سنوات حتى 29 سنة. الذين كانوا أبطال عرض الأزياء الذي أقامته مجموعة أنمار للمعارض وشركة عسل صيدنايا برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية تحت عنوان ( ضحكة من السما).
بثقة وثبات سار أكثر من30 مشاركا من متلازمة داون أمام الجمهور في عرض مميز شارك فيه عدد كبير من ممثلين عن الجهات الحكومية والأهلية والفنانين والإعلاميين يحملون هدفا واحدا وهو مشاركة هؤلاء الأطفال فرحتهم ودمجهم في المجتمع واكتشاف مواهبهم.
المدير الوطني لقرى أطفال SOS سامر خدام تحدث عن ضرورة دمج المعاقين وخاصة المصابين بمتلازمة داون بالمجتمع وتقديم الدعم لهم وخاصة أنهم في قرى الأطفال يقدمون الرعاية البديلة عن الأسرة لأطفالهم مما يسهم بجعلهم أشخاص فاعلين في المجتمع.
من جانبه بين الأستاذ عبد الله مراد مدير شركة عسل صيدنايا أهمية هذه الاحتفالية بالنسبة لأطفال داون من حيث إشراكهم في أنشطة المجتمع ومساعدتهم على الظهور أمام كم كبير من الناس دون خوف أو حرج. وهي رسالة بأنهم موجودون معنا مما يمنحهم الثقة بالنفس والشعور بالأمل وبمحبة الناس لهم.
نوال لابد ..من جمعية المحبة تحدثت عن مشاركة 6 أطفال من جمعيتهم في هذه العروض وبينت أن الجمعية تهتم بذوي الهمم منذ تأسيسها عام 1980 ولكنها المرة الأولى التي يشاركون فيها بمثل هذا النشاط المختص بعرض الأزياء.
وأكدت “لابد ” على أهمية هذه المشاركة في تقديم الدعم النفسي لأطفال متلازمة داون وخاصة أن الضحكة مستمرة على وجوهم وهم يرون هذا العدد الكبير من الناس يحيطهم بالاهتمام والرعاية.
المدرب مالك قرقوط أشار إلى ما تمتلكه هذه الشريحة من الأطفال من ذكاء مميز واستجابتهم السريعة لحفظ الحركات وإتقان القيام بها مع الموسيقا. مؤكدا أن أجمل ما في الحفل هو الفرحة التي لمسها عند الأطفال خلال التدريب وأثناء العرض.
وتحدث جهاد اليان وهو أحد الرعاة لهذا الحفل ومدير مبيعات في شركة لوماريو للصناعات الغذائية عن تجربتهم المستمرة في رعاية أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الأنشطة والمناسبات وخاصة تلك التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا أشخاص فاعلين في المجتمع.
وراء الكواليس وحيث كان المشاركين يجهزون أنفسهم للظهور على المسرح. عبًر أهالي الأطفال عن فرحتهم بمشاركة أطفالهم في الحفل لأن ذلك يزيد من دمجهم وثقتهم بأنفسهم ويساعدهم في كيفية التعامل مع الآخرين.
رامي حميش تحدث عن تجربته الأولى بالتعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأشار إلى الدقة الكبيرة والتركيز الذي يتمتع به هؤلاء الأشخاص وهم يطرحون عليه الأسئلة ويقدمون المقترحات على طريقة تسريحة الشعر والملابس المناسبة وغيرها من الأفكار التي يعتبرها دليل ذكاء ومعرفة بضرورة الظهور اللائق أمام الجمهور.

 

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية