المياه البيضاء .. مشكلة صحية تهدد البصر

الثورة:

يؤثر فقدان النظر أو ضعفه على جودة حياة مئات الملايين في العالم، ويلعب التقدم في السن والعوامل الوراثية والإصابة بالأمراض دورا كبيرا في تعرض الإنسان لمشكلات في الرؤية، المياه البيضاء واحدة من أكثر المشكلات الصحية التي تهدد عيون الناس.
لا تكاد تخلو حياتنا من مرض “الساد” أو ما يعرف بالمياه البيضاء سواء كانت تصيب أحد الأقارب أو المعارف أو الأصدقاء، والمياه البيضاء مشكلة صحية تهدد قوة البصر، وتؤدي لإعتام عدسة العين.. ويمكن ملاحظته بكثرة عند كبار السن.

طبيا يؤثر ضعف الرؤية على حياة الناس إذ يرتبط تعرض المصابين لمشكلات في الرؤية لحوادث مختلفة يمكن أن تهدد حياتهم، أو يعانون من صعوبات يومية في القيام بأبسط أعمالهم.

لا يوجد طريقة للوقاية من المياه البيضاء لكن ينصح بمراجعة الطبيب عند التقدم في السن خاصة عند الأشخاص الذين لديهم أحد من أفراد العائلة مصابا بهذه المشكلة.

حيث المياه البيضاء مصطلح يوصف المرض عندما تكون لدينا عتامة في عدسة العين الداخلية.
تكون في الغالب المياه البيضاء عند الأشخاص الكبار في السن. وهناك بعض الأدوية وبعض الأمراض المناعية تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء. بعض الأطفال يولدون وهم مصابون بمياه البيضاء.
من أشهر الأدوية التي تسبب هذا المرض أدوية كورتيزون، والذي يدخل في علاج الكثير من الأمراض الدماغية. وعند مرضى السكري تؤدي الإصابة بهذ ا المرض.
المياه البيضاء ليست مرضا خطيرا، نسبة الخطورة تزيد كلما ارتفعت كمية المياه البيضاء لأنها تؤثر على النظر.
المراحل المتقدمة لمرض المياه البيضاء تجعل المصاب غير قادر على أداء حياته بشكل جيد.
إذا أهمل المريض العلاج يمكن أن يؤي ذلك للاتهابات داخل العين وارتفاع في ضغط العين، أو تتحول إلى مياه زرقاء.
العلاج الوحيد هو إجراء عملية لإزالة المياه البيضاء، و تبديل عدسة العين.
عملية إزالة المياه تعد من العمليات الصغرى، تأخذ حدود 10 دقائق، والمريض يرجع للعمل ويمارس حياة بعد فترة قصيرة جدا.

آخر الأخبار
الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين