الثورة- ميسون مهنا:
حسم برشلونة نتيجة مواجهة كلاسيكو الدوري الإسباني، التي جمعته بضيفه ريال مدريد، على ملعب نيوكامب ضمن الأسبوع الـ26 من الدوري (2-1)، في مواجهة شهدت تسجيل العديد من الأرقام والإحصائيات.
ووفقاً لشبكة أوبتا للإحصائيات، يُعتبر الهدف الذي سجله المدافع الأوروغواياني، رونالد أراوخو، الهدف الأول الذي يقبله الحارس الألماني، مارك آندريه تير شتيغن، في ملعب نيوكامب من كرة متحركة خلال الموسم الحالي، في وقت يُعتبر الهدف الثاني الذي يقبله الفريق في المجمل من كرة متحركة بعد الهدف الذي سجله لاعب إسبانيول الإسباني خوسيلو من ركلة جزاء في مواجهة الديربي الذي جمع بين الفريقين.
كما أن هذا الهدف هو الأول الذي يسجل بالخطأ في الكلاسيكو في الدوري الإسباني خلال القرن الـ 21، في حين أنه لم يسبق في تاريخ الكلاسيكو أن سُجل هدفان بالخطأ في مباراتين على التوالي، وذلك بعدما أعاد أراوخو ما أقدم عليه البرازيلي إيدير ميليتاو في المواجهة الأخيرة التي جمعت بين الفريقين ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا.
وكان هدف العاجي فرانك كيسيه الذي جاء في الدقيقة 91,02، هو أكثر هدف انتصار متأخر سجله برشلونة في الكلاسيكو، منذ هدف الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجله في الدقيقة 91,48، في مواجهة ريال مدريد في نيسان من العام 2017، ومنح الهدف فريقه الفوز وقتها بالمباراة (3-2)، على ملعب سانتياغو بيرنابيه.
وفاز برشلونة في مباراته السابعة من جملة 8 مواجهات كان فيها الرباعي أراوخو والفرنسي جول كوندي والإسباني أليخاندرو بالدي والدانماركي أندرياس كريستنسن في دفاع الفريق، وقد كانت من بين هذه المباريات مواجهة كأس السوبر الإسباني الأخيرة التي فاز بها الفريق (3-1).
أما في ما يتعلق بهدف التعادل (1-1)، الذي سجله الإسباني، سيرغي روبيرتو، للبلوغرانا، فهو الهدف الأول له في المواجهة أمام ريال مدريد، رغم مسيرته الطويلة مع الفريق التي خاض فيها العديد من مواجهات كلاسيكو الأرض.
كما أنّ هذا الهدف هو الرابع لروبيرتو في الموسم الحالي 2022-2023، وهو مجموع عدد الأهداف التي سجلها في المواسم الأربعة الأخيرة (4 أهداف في 83 مباراة).
وفاز فريق برشلونة بالكلاسيكو الثالث على التوالي الذي يخوضه مع النادي الملكي في جميع المسابقات لأول مرة منذ كانون الثاني في عام 2012، حين كان المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا يجلس على دكة الفريق، والبرتغالي جوزيه مورينيو يجلس على دكة الميرينغي، ليُكرر المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز إنجاز غوارديولا بعد 11 سنة.
كما أنّ هذا الانتصار هو الخامس للفريق الكاتالوني في آخر 6 مباريات بين الفريقين، والفوز رقم 100 في تاريخ برشلونة على ريال مدريد، ليصبح أكثر فريق حقق انتصارات على الملكي في تاريخه، في وقت فشل المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، في تفادي الخسارة للمرة الخامسة في 8 مواجهات خاضها أمام برشلونة في الدوري.