بيان روسي صيني مشترك: ندعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها

الثورة :
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ دعم بلديهما سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

وقال الرئيسان في بيان مشترك نشره الكرملين عقب قمتهما اليوم: تدعم روسيا والصين سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، ويسهم البلدان في تعزيز عملية تسوية سياسية شاملة ينظمها وينفذها السوريون بأنفسهم.

وبشأن العلاقات الروسية الصينية أوضح البيان أن الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخها، وتواصل التطور تدريجياً، وهي تدخل عهداً جديداً بفضل الجهود المستمرة للبلدين، وتجاوزت كونها علاقات ثنائية لتصبح ذات أهمية كبيرة للنظام العالمي.

وأشار البيان إلى أن العلاقات بين روسيا والصين رغم أنها ليست تحالفاً عسكرياً سياسياً مشابهاً للتحالفات التي أقيمت خلال الحرب الباردة، إلا أنها تتفوق على هذا الشكل من التفاعل بين الدول، في أنها ليست ذات طبيعة تكتلية ومواجهة، وليست موجهة ضد الغير.

ولفت البيان إلى أن العلاقات بين البلدين ناضجة ومستقرة ومكتفية ذاتياً وقوية، وصمدت أمام الوضع الدولي المضطرب، ولا تخضع لتأثير خارجي، وتظهر حيوية وطاقة إيجابية، مؤكداً أن الصداقة بين البلدين والشعبين تنتقل من جيل إلى جيل، ولديهما أساس قوي من التعاون الشامل.

وأوضح البيان أن روسيا مهتمة بصين مستقرة ومزدهرة، والصين مهتمة كذلك بروسيا قوية وناجحة، وأن الجانب الروسي يولي أهمية كبيرة، وسيدرس باهتمام مبادرة الحضارة العالمية للجانب الصيني.

وعبر البلدان في بيانهما عن القلق الشديد بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة، بما في ذلك خارج الأراضي الأمريكية، ومطالبتهما بتوضيحات بشأنها، كما أكد البيان معارضة موسكو وبكين التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، ومحاولة استبدال مبادئ القانون الدولي وقواعده المعترف بها، ورفضهما فرض دولة واحدة قيمهما على دول أخرى، مشددتين على عدم وجود ما يسمى (ديمقراطية أعلى) وطالبتا حلف شمال الأطلسي (ناتو) باحترام سيادة الدول الأخرى ومصالحها.

وأشار البيان إلى أن روسيا والصين ضد سياسة القوة والتفكير في الحرب الباردة والمواجهة، لافتاً إلى المساهمة الإيجابية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في إمكانية تطوير التعاون بين المنظمة والصين لضمان السلام والاستقرار.

وأعربت موسكو وبكين عن قلقهما بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ودعتا جميع الدول المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، وبذل الجهود للحد من التوتر، كما أكد البلدان رفضهما القاطع محاولات استيراد ( الثورات الملونة) والتدخل الخارجي في شؤون آسيا الوسطى.

آخر الأخبار
مرسوم بصرف منحة مالية للعاملين في الدولة الصناعة السورية إلى أين؟ لا صناعة حقيقية ما لم تتمكن من التصدير صياغة دور" الخاص" ورفع جودة الإنتاج وزير الاقتصاد يخصص رقم واتساب لطرح الأسئلة والاستفسارات التراث الشعبي.. مرآة لهوية المجتمعات   تقدير للخصوصيات وترسيخ لأنماط العلاقات   Arab News : هل يشكل رفع العقوبات بداية جديدة للشعب السوري؟ منحة العيد تنعكس ارتياحاً في الأوساط التجارية دمشق القديمة.. بيوت مهددة بالسقوط   ما بين تعقيدات الترميم وغلاء المستلزمات   دمشق تحتفي باليوم العالمي للسلامة.. بناء منظومة وطنية متكاملة للطوارئ جامعة دمشق تحتفي بالتراث الشّعبي بعنوان "سوريا المستقبل بين التراث والحداثة" مراسيم رئاسية بتعيين معاونين لوزراء الطوارئ والصحة والتربية والعدل مطالبات بقوانين لحماية الصحفيين وتجريم خطاب الكراهية  "تجمّع كلمة" تحتفي بالكلمة الحرة في السلميّة عودة المياه إلى مدينة طرطوس صناعة الألبسة في حلب تنهار الكهرباء والتهريب المتهمان بالدرجة الأولى مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى كمائن للقتل الجماعي الكويت سابع محطات الرئيس الشرع عربياً.. الدقباسي لـ"الثورة": علاقات راسخة وخطوة لتعزيز التضامن العر... درعا تستعد لامتحانات شهادتي الأساسي والثانوي الرئيس الشرع والشيخ مشعل الجابر الصباح يبحثان في الكويت دعم العلاقات.. تنظيف قلعة مصياف بمشاركة المجتمع المحلي الثروة الحيوانية في القنيطرة .. المربي يبيع من ماشيته لتربية ما تبقى