طرطوس – سمر رقية:
أقيم في المركز الثقافي بالقدموس احتفالية بمناسبة عيد الأم، حيث أكدت المشاركات أن الأمهات السوريات – بنات عشتار- كعادتهن في عيدهن يشرقن من جديد ويآذن للربيع بقدومه، بالرغم مما أصابهن من ألم الفقد والحزن على فلذات الأكباد ورفاق الدرب، على مدى الاثني عشر سنة الماضية من الأزمة الظالمة، لكنهن كشمس شباط يشرقن مهما كانت سماكة الغيم ويملأن الكون دفئا.
الأم.. لم ولن تنسى نفسها، كيف لها أن تنسى وهي نبع العطاء المتدفق لكل من يحتاجها من أسرتها الصغيرة أو أسرتها الكبيرة والمتمثلة بالوطن، قدست أمومتها ووطنها وتضحياتها، فكان 21 آذار تمجيدا لما قدست وضحت.
وفي عملها وزعت بصمات الفرح واحتفلت لتكون بمثابة مكافأة لها ولزملائها في العمل ودفعاً معنوياً للعمل المتواصل، ومن الأمثلة العديدة اخترنا أمهات القدموس العاملات في المركز الثقافي العربي بالقدموس كعديد السوريات العظيمات على ساحة الوطن واحتفلن بعيدهن على طريقتهن، وبهذه المناسبة نقول لهن ولأمهات سورية ولأمنا سورية كل عام وأنتن بألف خير.