الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن “القمم الديمقراطية “هي مظهر من مظاهر الممارسات الاستعمارية الجديدة في السياسة الخارجية الأميركية.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية في بيان لها تعليقا على عزم الولايات المتحدة عقد “قمة من أجل الديمقراطية” إنه “خلف الجهود المبذولة لتنظيم وعقد هذه “القمم” تقف الرغبة في تحديث وإضفاء الشرعية على الأدوات الأميركية للرقابة والتدخل الخارجيين من قبل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة”.
وأضافت أن ذلك بمثابة “إجبار للجميع على النظر إلى العالم من خلال عدسة النظام القائم على القواعد والذي يتم الترويج له لخدمة المصالح العالمية لواشنطن” مشددة على أن بلادها تعارض بحزم “الديمقراطية” في التفسير الأميركي الذي يتم فرضه باعتباره “المقياس الوحيد للأشياء” والذي لا جدال فيه.
وتابعت أن هذا الحدث على غرار الذي عقد من قبل في كانون الأول عام 2021 هو المحاولة الثانية من قبل الإدارة الأميركية لعقد مؤتمر لتشكيل تحالف من “الدول الديمقراطية” كما يطلقون عليها في واشنطن : وقالت نحن نعتبر أن ادعاء القيادة في تعزيز القيم الديمقراطية على نطاق عالمي هو قمة النفاق من جانب السلطات الأمريكية في ظل ظروف لا يمكن حتى وصف سمعتها في هذا المجال بأنها مشكوك فيها فحسب، فقد تم تدميرها بالكامل”.
وانتقدت زاخاروفا مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في هذه “القمة ” مبينة أن قراره المشاركة في هذه المسرحية غير اللائقة هو أمر مؤسف للغاية.