“توربينات إسرائيل” في الجولان.. توليد الطاقة الذريعة وتوسيع المستوطنات الهدف.. واحتجاجات أهلنا تتصاعد

رئيس التحرير أحمد حمادة:
بحجة توليد الطاقة الكهربائية، ولغايات استعمارية، أولها توسيع المستوطنات والاستيلاء على أراضي أهلنا الجولانيين، عاد كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى خطة تركيب “توربينات” في الجولان المحتل، وقام منذ شهرين بتوقيع اتفاق جديد مع شركة صهيونية لتوليد الطاقة الخضراء تدعى “أنيرجكس” لبناء حوالي 41 توربيناً كبيراً لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في شمال مرتفعات الجولان المحتل، لكن أهلنا انتفضوا لوقف مشاريعه الاستيطانية القديمة الجديدة، ومازالت احتجاجاتهم تتوسع من القرى المستهدفة إلى كامل قرى الجولان المحتل، التي بدأت منذ ذاك الوقت، وتتصاعد منذ أول أمس وحتى اليوم.
لكن كيان الاحتلال لم يدرك أنه مهما بنى من “توربينات” هوائية عملاقة فوق ربا الجولان المحتل، فإنها زائلة في المستقبل لأنه سينسحب من أرضنا، وستفكك تلك المراوح مثلما ستتفكك مستوطناته غير الشرعية، بحكم منطق التاريخ والجغرافيا والحق، وبحكم قرارات الشرعية الدولية، والأهم من هذا وذاك بحكم إرادة السوريين القوية وعزيمتهم على تحرير كل ذرة تراب من أرضهم المحتلة.
وأما أهلنا في الجولان المحتل، فإن انتفاضتهم ستستمر حتى وقف هذه المشاريع الاستيطانية، وها هم اليوم يجددون رفضهم المطلق لمخططات كيان الاحتلال بإقامة تلك التوربينات، وهم أكثر إصراراً على تمسكهم بحقوقهم وأرضهم، ولن يثنيهم عن هذا الهدف كل أشكال العربدة والعدوان والسياسات الإجرامية للكيان الإسرائيلي، وسيجبرون سلطات الاحتلال على طي صفحة “التوربينات” ولن يسمحوا بتدنيس أراضيهم الزراعية بها.
باختصار “توربينات” الكيان المحتل لن تستمر بالدوران، لأنها أساساً بنيت على أرض محتلة فهي غير شرعية، وسيتم تفكيكها وتفكيك المستوطنات معها وترحيل “يهود الشتات” منها، مهما تجاهل الصهاينة القوانين والمواثيق الدولية، وهناك حقيقة واحدة وهي أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تجزم بأن الجولان المحتل أرض سورية، وتعود تبعيتها وملكيتها بمنطق القانون والتاريخ والجغرافيا والسياسة والمواثيق والقرارات الدولية إلى وطنها الأم سورية، وأن مدة احتلالها مهما امتدت لا تغير من الواقع في شيء.
صحيفة “الثورة” تتابع في ملفها السياسي اليوم قرارات الكيان المحتل حول تركيب “التوربينات” وانتفاضة أهلنا ضدها، وصمت المؤسسات الدولية المعنية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وعدم طلبها من المحتلين وقف مشاريعهم الاحتلالية، وضرر تلك المراوح الهوائية، وأهداف الصهاينة البعيدة في الاستيطان وترسيخ الاحتلال.

آخر الأخبار
المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي تحديات جمة تواجه العمل الإنساني في الخدمة المجتمعية نحو اقتصاد سوري أكثر جاذبية واستدامة.. مؤتمر استشاري يبحث بوضع خطة للتنمية وبيئة استثمارية شاملة  ترتيبات لعقد قمة سلام بين روسيا وأوكرانيا.. وسط مسائل ونقاشات خلافية   حدائق دمشق بين الاستثمار والحفاظ عليها.. هل تتحول المتنفسات الخضراء إلى مشاريع تجارية؟! لبنان: نبحث كل الملفات مع سوريا ولا خلافات عميقة إحياء لذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.. زيارة مقبرة الشهداء بزملكا.. ومحاسبة المجرمين المتور... مناورة أم ترتيب أولويات.. بكين تطمئن واشنطن عدم نيتها شن هجوم على تايوان  أبعاده تصل إلى المستهلك.. مرسوم الإعفاء من الرسوم الإضافية الكهربائية يلاقي ارتياحاً تكبيرات الغوطتين في ذكرى مجزرة الكيماوي .. رسالة رمزية تؤكد أن السوريين لم ينسوا "إسرائيل " تقر خطة احتلال غزة وتستدعي 60 ألف جندي للبدء بالتنفيذ  موازنة تحول الأولويات.. خبير اقتصادي: أرقام الموازنة بداية لعقد اجتماعي بين الدولة والمواطن إلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء يعزز الإنتاج لاعبات بردى يتصدرن شطرنج العاصمة "جسور الشفاء والأمل" للهلال الأحمر القطري.. بارقة أمل لمرضى السرطان في سوريا "الغارديان": تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة هو تواطؤ وعنصرية