يُستأنف الدوري الكروي الممتاز الأسبوع القادم بعد توقف طويل فرضتها أحداث مختلفة منها الزلزال الذي تعرضت له البلاد ومباريات المنتخب الأول، وأيضاً فوضى اتحاد كرة القدم الذي وعد باحترام روزنامة الدوري ولكنه أخلف وسار على نهج سابقيه.
الدوري يعود يوم الأحد القادم مع أولى مباريات مرحلة الإياب، وهي مرحلة تتطلب اهتماماً زائداً من اتحاد اللعبة حتى لا يكون هناك مشاكل وأخطاء تعرقل مسيرة هذا الدوري، والاهتمام يكون بالتواجد والمتابعة والمحاسبة للمقصرين والمخطئين، ومن المهم بالدرجة الأولى دعم الحكام حتى يؤدي مهامهم بثقة.
والاهتمام يتطلب أيضاً التشدد من جانب اتحاد الكرة في توجيه وتهديد الأندية وخاصة الإدارات والكوادر المرتبطة بالفرق واللاعبين بالعقوبات الشديدة إذا ما كان هناك أخطاء وسوء سلوك.
ليس مهماً إقامة البطولات المحلية بأي شكل من الأشكال ولمجرد إنجاز عمل مدرج في الخطة، بل المهم والضروري هو أن تقام المسابقات وخاصة الدوري الأول ودوري الفئات العمرية بانتظام واهتمام ومتابعة، وتطوير هذه المسابقات بين الحين والآخر بما ينعكس بالفائدة على المستوى الفني فردياً وجماعياً، ففي نجاح هذه المسابقات يكون تطور اللاعبين والمستوى الفني العام، ومن ثم نجاح المنتخبات فيما بعد، فهل أخذ اتحاد الكرة هذا في الحسبان؟!